الرادود الحسيني حسين الاكرف - دموع الحج

دموع الحج بصوت
الرادود الحسيني
حسين الاكرف
للتحميل
من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


استغفرت ربي
امطوّق بهالة ندامة من ثقل ذنبي
وأعلنت حربي عالمعاصي مسلح وإيماني بجنبي
والنظر يربي للحجيج بكل خشوع ونيتي بقلبي
وابتدا دربي للفرض والقادر يحج واجب يلبي
للفرض طال انتظاري واتركت أهلي بدياري
قاصد بأول مساري للمدينة بانكسار
بالبكاء..بالبكاء ..بالبكاء ..

والله فيها قد سقا بالغيث قبرا للنبي
فهو الذي قد حل أمناً في ثراه الطيب

بأول المسرى أعتني الهادي محمد واقصد لقبره
لكن بعبرة بعده اقصد للبقيع وناري مستعرة
وانظر بحسرة مهدمة قبور الأئمة تصعب النظرة
وروحي متحيرة ياهو يندل لقبرها فاطمة الزهراء
روحي متحيرة وحزينة عيني للمدمع رهينة
تدوّر بأرض المدينة وينه قبر الزهرا وينه
بالرجاء ..بالرجاء .. بالرجاء ..

حزنا وقفت في البقيع بين هاتكي اللحود
والعين تبكي وعلى مكسورة الضلع تجود

تالي من أطلع اقصد الميقات مكة وللدرب أقطع
للمخيط أنزع واحرم بثوبين جني مجهز للمضجع
والقلب يخشع والنفس تحجي ويّا ربها وللندم تخضع
ربي يلتسمع لدعوة العبد الذليل وتنظر المدمع
اندعي ودمعاتي تهمي يا الهي اغفر لي جرمي وللسخط لوآنا مرمي ريت لا ولدتني أمي
بالدعاء ..بالدعاء .. بالدعاء ..

أرجوك عفوا ها أنا عبدك ما بين يديك
رحماك إني قد منك يا ربي إليك

بدمعة منصبة تشبح عيوني بأملها وتنظر الكعبة
وما تظل غربة جني عند حيدر ازوره وواقف بقربه
زيارته صعبة لكن بهالكعبة سره استودعه ربه
والله مو عجبه لو ضمن
هالحجة هاي زيارة منحسبة
وبطواف الكعبة غاية تحتوي سر الولاية
ونعمة من رب البرايا ثابتة بدرب الهداية
بالولاء ..بالولاء .. بالولاء ..
..
سبعا أطوف حول بيت فيه سر أزلي
حيث الإله شرف البيت العيق بعلي

اسعي واتألم بالصفا والمروة واذكر عاشر محرم
بين المخيم والحرب يسعي الغريب ومدمعه زمزم
والأشد وأعظم من أخذ عبدالله ظامي والعدا تعلم
لكن تحتم يرجع بذبحة رضيعه منخضب بالدم
والفكر لا ما تناسى جسم الحسين ويا راسه
والعدو حين اللي داسه
وانسفك دم القداسة
بالرثاء ..بالرثاء .. بالرثاء ..
لا لست أنسى وذكرت زينبا في عرفات
رغم المآسي صبرها مثل الجبال الراسيات
زينباً..