دردشة ومنتديات البصرة أم الخير
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رواية كل المنى انت  - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي رواية كل المنى انت  - صفحة 2 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دردشة ومنتديات البصرة أم الخير
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رواية كل المنى انت  - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي رواية كل المنى انت  - صفحة 2 103798
دردشة ومنتديات البصرة أم الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اجمل ما قيل عن الصبر
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Emptyالخميس أغسطس 23, 2012 7:44 pm من طرف بلال ابو عباس

» اهلا بالاخ ( عباس علي)ومرحبا
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Emptyالخميس أغسطس 23, 2012 7:25 pm من طرف بلال ابو عباس

» اهلا وسهلا بالأخت شيعية وافتخر
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Emptyالسبت أغسطس 04, 2012 3:35 am من طرف بلال ابو عباس

» شرح بالصور حول كيفية ظهور الاسماء طلاب الصف الثالث متوسط
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Emptyالثلاثاء يوليو 17, 2012 4:56 am من طرف nba5

» نتائج الصف الثالث متوسط 2011 البصرة
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Emptyالإثنين يوليو 16, 2012 5:15 pm من طرف makki

» اجمل نكات عراقية
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Emptyالأحد مايو 06, 2012 4:33 am من طرف عباس البصري

» من أروع قصائد الامام علي (ع)
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Emptyالأحد مايو 06, 2012 4:16 am من طرف عباس البصري

» اكبر عدد من فضائل الامام واقوال الامام الحسن عليه السلام
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Emptyالأحد مايو 06, 2012 4:09 am من طرف عباس البصري

» اهلا وسهلا بالعضو عباس البصري
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 30, 2012 1:04 am من طرف رافد الربيعي

مكتبة الصور


رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
تصويت

رواية كل المنى انت

+5
شومة العلوية
مها البصراوية
ماجد
رافد الربيعي
بحرانية وأفتخر
9 مشترك

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف بحرانية وأفتخر السبت يوليو 30, 2011 2:07 am


][ إهــــــــــــــداء رواية كل المنى انت  - صفحة 2 112514


إلى كل زفرة شقاء ..
وإلى كل قطرة عناء على الجبين ..

لكل أم ..
ولكل أب ..

أنتظروا الطفـل الأول ..
بفـارغ الصبر ..

أعذروني ! الكلمات تهجرني !
لنبقي الإحساس والمشاعر .. لغة بينـنـا


[ سَرَاب المُنى ]
" قمـرة "


[ كُــلْ المُــنى أنــتِ ]


[ 7 ]


الموافق / 5 يناير
اليوم / الخميس
الساعة / 4.30


{ الحمـدلله على سـلامتك يـالغلا }
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 112515

كنت حاملتها بيدي وأمسح على خدها الناعم بصبعي، كانت قمـر ! تينن
بغيت استخف عليها !
عيونها صغار لونهم أسود! بس مرسومين بطريقة خلتني أتخبل ! ناعمة! ورموشها يـاربي ما اقدر اوصف بس نظرتها بـريـئة حدّ الرومانسية !
خشمها صغير وبوزها وردي وصغنوووون
خدودها حمراااااااان بشرتها بكبرها حمرة، مشربة بالدم !
وشعرها خفيف وناعم!
حطيت صبعتي السبابة على ذقنها وقلت: حبيبي فديتهم القمران الصغيرات، فديتهم العسولات اللي يجنون، فديت اللي يشبهون خالتهم.
أمي: بسش ذبحتين الياهلة عاد
ـ أمي حليـــوة ! شوفيها والله قمر
ضحكت أختي ليلى بتعب وقالت: ههههه لا تحسدين بنتي
طالعتها بنقمة: مالت عليش، اني احسد هالقمر! اني احسد هالبدرة فديتهـا أموت فيها
تقرب مني محمد وأخذها من حضني، تقربت منه: قمر موو
محمد: ايه طالعة على خالها بعد ويش
ضحكت: هههههههه
منظري واني لاصقة فيه وهو يناغي " فاطِمة " .. بعث فيني شعور حلوو !
مدري ليش تهيأ لي ان محمد واقف .. وولده بيده !
طالعته وهمست: اتخيل ان ولدك بيدك!
طالعني متفاجأ وانرسمت بسمة على شفايفه ببطأ وهو يتأمل في فاطمة بحنان، حنان أبوي ! مشتاق أن يحمل ولده بيده!
قال لي بصوت واطي: بيكون أسعد يوم في حياتي
أبتسمت: الله يوفقك، يـابو جاسم
طالعني باستنكار وقال: من قال بو جاسم!؟
استغربت: عيل ؟
ابتسم وهو يطالع البيبي: كـرّار، بـو كرار يا منى
ابتسمت، " كرّار ! " حلو الأسم ! ومحد سماه من قبل بعايلتنا
شفته يسرح وهو يبتسم بحالمية، ومضت في بالي صورة البنت ! " أنتِ هُدى قلبي" !
كان ودّي أسأله ! بس لا الوقت ولا المكان مناسبين!
قال أبوي: يالله يا عيال قوموا فجّو عن أختكم خلها ترتاح، نرجع البيت احسن
علياء وهي تركض جهتي اني ومحمد: لالا ليش اني ما شفتها وايد ما شبعت منها
وركضت حنين وهي تقلد على علياء: اني بعد ما شفتهـا وايد اني بشوفها بشوفها
حسن: والله انتون يالساحرات ثنتينكم لو تقعدون الياهلة بتروح فيها، عوذ بالله من ويوهكم، سبـلان مو بشر
طالعته علياء بحمق: محد غيرك سبال يالتيس!
طالعتهم مندهشة! ويش سالفتهم هذلين!
حسن: انا تيس يالتيسة المدمغة؟ ما عليه اراويش خلنا نوصل البيت، ان ما نتفت شعر راسش يا ام كشة
قعد أبوي على الكرسي: كملوا المسرحية الله يخليكم ممتعة! عجبتني كمل كمل أستاذ حسن ليش وقفت، آنسة علياء كملي !
ضحكنا اني ومحمد وحسين واحنا نطالع بعض، وعلياء وحسن سكتوا ونظرات الانتقام تتناقل بينهم!
محمد عطا " ليلى" فطامي الصغيرة، ورحت لها اني وبوستها على خدها بخفة، وبعدين حبيت ليلى

وطلعنا من المستشفى، حسيت قلبي مرتاح نوعاً ما، البارحة اتصل حسن " زوج أختي " في محمد أخوي لأن ليلى جتها آلام الولادة وراحوا المستشفى، كنت خايفة ان جواد صار فيه شي! بس الحمدلله ولدت ليلى بالسلامة وجابت لنا بنوتة قمر سموها " فاطمة "، حسن كان ميت من الفرحة! حسيته يبي يطير، اهو بالاصل كان خاطره في بنيه ! والحمدلله الله رزقه على قد نيته

رجعنا البيت، رحت على طول غرفتي ،، فتحت اللابتوب والمسن
كانت " حياته " أقصد [ زينب ! ] أون لاين !

نك نيمها :
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
ونك نيمي:
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•


•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
مساء الخير
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
مساء النور والسرور أهلاً وسهلاً
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
شخبارش ؟
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
بخير وأنتي شلونش؟
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
الحمدلله تمام
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
إن شاء لله دوم
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
يدوم غاليش ومغليش
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
تسلمي
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
الله يسلمش،، أختي ليلى وضعت
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
صـدق متـى ؟
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
البارحة، جابت بنت سموها فاطِمة
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
الحمدلله على سلامتها
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
الله يسلمش، كلمتي جواد ؟
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
اممم أي .... إن شاء الله خلال هاليومين يكون بالبيت
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
شنو قال بالضبط ؟

سكتت مدة وبعدين قالت ،،،

ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
بصـراحة اهو ما عطاني كلمته ولا قدرت اقنعه بسهولة... منى ! جواد محتاج يريح نفسيته عشان جذي اهو غايب عن البيت، وربي اني حاولت وياه عشان يرجع بس اهو مو راضي يطيعني، بس وعد بقنعه وبحاول قد ما اقدر
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
باين إن تأثيرش عليه قوي
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
أعرفه أكثر من نفسي ... وأعرف نقاط ضعفه وشلون أتعامل معاه
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
من متى تكلمينه ؟
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
سنة وشهرين
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
شنو تعرفين عن جواد ؟
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
كلـشي ... حتى أتفه الأشيـاء
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
ممكن تكلميني عنه ؟!
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
هههه أعتقد ان لازم نتبادل الادوار ! أنتي أخته وساكنة معاه في بيت واحد
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
مثل ما قلتي انتي تعرفينه اكثر من نفسش وتعرفين شلون شخصيته في البيت اعتقد؟
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
صحيح
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
ممكن أعرف عن أخوي كلشي تعرفينه ؟
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
ما أقدر
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
ليــش ؟!!!
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
هذي أسرار شخصية .. تخصه مالي أيّ حق أني أخبر أي كان عنها
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
بس أني اخته !
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
ولو كنتي امه !

حسيتها شوي تشد الحبل !! وأسلوبها جاف ! عشان جذي لينت الحبل من صوبي، مثل ما أهي قوية ! أني ذكية! وأعرف شلون أخليها تتكلم وتقول لي اللي ابيه ،،،

•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
إذا كنتي تحبين جواد بتساعديني أني اعرف عنه كلشي، اني مو من النوع الفضولي! بس هذا اخوي ويحق لي اعرف عنه اللي ابيه، اني اخته ومن لحمه ودمه والزمن دوار وما ادري وش يصير، بعدين اني مو وحدة غريبة خايفة اني افشي سر او اخدعش او اتلاعب في مشاعرش !

ما ادري ليش قلت هالحجي حسيت اني اخربط بس كملت !

•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
وصدقيني هذا الشي بمصلحة جواد، في كل الحالات والظروف يحتاج الانسان احد يوقف معاه، انتي تتواصلين وياه بأسلاك التلفون، بس اني وياه بلمسة إيد ونظرة عيون، ومواساتي له ممكن تكون أعمق بغضّ النظر عن اني وياه صوت صورة، اني بالأول والاخير ابقى اخته، واعرف شنو يحس لأني عايشة وياه بنفس البيت، والمشاكل اللي تمسه من البيت تمسني اني صح اولا؟!
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
صح ! بس بعد اني لي دور كبير! اعرف شنو فيه واقدر اواسيه
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
انتي تشوفينه ؟
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
شلون ما فهمت قصدش !
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
اقصد يعني تقابلينه !
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
لا طبعاً ! أني بنت ناس وعندي أهل وشرف.. صحيح اني اكلمه بالتلفون وأحبه بس هذا مو معناه اني اتخلى عن العادات والتقاليد واطلع معاه!
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
يعني ولا مرة شفتينه !
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
بلى شفته أكثر من مرة
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
عيل شلون ! ما تقابلينه وشفتينه !
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
جواد يصير صديق ولد عمتي.. واذا اني اروح بيت عمتي اشوفه هناك
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
اممممم ايه حتى اني استغربت مرة كنت رايحة معاه مجمع البحرين، وشرى عطر نسائي، فاستغربت شلون بسلمش اياه !
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
هههههههه لا ما اقابله.. حتى في بيت عمتي نظراتنا من بعيد، اذا بجيب لي شي، يحطه في سيارة ولد عمتي بالصندوق بدون ما يعرف * سلمان * عنه.. واني أسرق مفتاح السيارة واتصرف
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
ههههه ما شاء الله... أفكاركم خطيرة !
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
هههههههه بعد! الحُب يحتاج للتضحيات ياختي
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
جواد رغم انطوائيته عنا وغموضه احسه اهو زين بس ما ادري ليش ما يحبنا ويكره أبوي بالذات!
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
بالعكس! ليش تقولين هالحجي ؟! جواد يحبكم لدرجة ما تتصورينها ويحب أمه وأبوه بشكل خيالي، ومستعد يفدي بروحه عشانهم، بس اهو طبيعته جذي، كتوم وما يحب يتكلم
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
عيل ليش يكره أبوي؟
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
ما يكرهه ! بالعكس يحبه وايد، بس بسبب المشاحنات اللي تصير بينهم والمشاكل، من جذي صايرين متنافرين
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
ليش عاد! هذا أبوه! ليش يختلق المشاكل !
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
جواد يختلق المشاكل! الله يسامحش هذا وانتي اخته ... جواد أكثر إنسان مسالم شفته، ما يحب يتعدى على الناس، بالعكس اهو طيب وحنون، بس ما يحب أحد يغلط عليه او ياخذ حقه
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
بس هذا أبوه مو أي واحد
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
والله اني اقوله هالحجي وارد وازيد عليه، بس اهو عنيد شوي، من لما أكتشف الوالد انه يعزف وكسّر الجيتار، ابتدت المشاحنات والمشاكل بين بعضهم البعض !!
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
زين ممكن اسألش سؤال وأتمنى من كل قلبي انش تجاوبيني ! أرجوش ! ابيش تطمنيني
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
تفضلي
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
شفت جواد مره يرجع دم! وأستغربت من هالشي وكانت حالته كللش تعبانة، عندش فكرة بخصوص هالأمر ؟
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
لأنه ما صار له شهر من قطع الجقاير، واذا تتعب نفسيته، يحس بهالآلام
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
كان يشرب زقــارة !!! ما كنت أدري أول مرة أدري!
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
أمبلى كان يشرب، زقاير وشيشة في القهاوي، بس الحمدلله من شهر اقتنع وقطعهم، قلت له روح راجع المستشفى، قال ما يحتاج هذا من الجقاير، بس اني خايفة ان يكون عنده دوالي الشرايين في الحنجرة، بس اهو يقول لا ! من قطعت الجقاير بس تجيني هالنوبات
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
خفت عليه أكثر!
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
منى بقولش شي وأتمنى تفهميني زين
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
خير ؟
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
بغض النظر عن كونش أخت جواد، إلا اني بقولش هالشي، أني عانيت وايد عشان أوصل لقلب جواد، وعانيت وايد عشان أفهمه وأخليه يفهمني، تعبت عشانه وايد وتعبت أكثر من مشاكله وهمومه، ومع ذلك ما اشتكيت وحطيته في عيوني وحافظت عليه وأغليته أكثر من روحي، لو بيكون في شي بهالدنيا أغلى من روحي فبيكون اهو جواد.

وسكتت فتـرة وكملت ،،

ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
جـواد بالنسبة لي كلشي بحياتي، اني قصة حياتي كلها ألم وعذاب، عشت يتيمة وتعذبت من ناس وايد، بس جواد هو دوا جروحي، بدونه أموت وما أقدر أعيش، تأكدي اني بنت ناس وماني من اللي يلعبون وما يحاسبون لشرفهم، بس حب جواد كان أكبر من كلشي بحياتي، لدرجة اني تخليت عن مبادئي وضحيت فيها وكلمته … ببساطة لأنه جـواد!! وهالاسم معناه كبير في حياتي
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
مدري وش اقولش، بس أحس أن جواد يحبش وايد، لدرجة اني بنفسي ما اتصورها، والله يجمعكم إن شاء الله.
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
إن شاء الله، بخليش الحين لأن يأذن المغرب، مرة ثانية نلتقي
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
إن شاء الله على خير .. نسألكم الدعاء
ღ قلـبـي مثل قبري مــا يسكنه إلا واحــ ـ1 ـــد ღ
وأنتم مسؤولون .. مع السلامة
•!¦ أنا ماني مثل غيري أجي مع دقة الأصبع..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها ¦!•
الله يحفظش !

وطلعت من المسنجر، رحت أصلي …

بعدها قعدت على فراشي وأني أقلب الأفكار !
حصلت معلومات وايد ! مثل ما توقعت قدرت استدرجها بالكلام !
يعني تعرف عليها عن طريق صديقه اللي اهو ولد عمتها! وعلاقتهم من سنة وشهرين تقريباً
جواد كان يعزف جيتار! وأبوي كشفه ! وكسّر الجيتار والعلاقة بينهم توترت!
جواد كان يشرب زقاير! وشيشة في القهاوي! وقطعها من شهر! عشان جذي يرجع دم!
وإحتمال يكون مريض مو عشان الزقارة ! آآآه الله يعين !
جواد حساس ويحب زينب وايد! بس سالفة الهدايا اللي بالصندوق خلتني آخذ فكرة موب حلوة
شسميها هذي خيانة للصديق! هزيت راسي اباعد هالافكار
لالالالا … جواد أسمى من هالكلمة وهالفعل القذر ...... ما اسميها خيـانة !
بس غلط اللي يسويه غلـط.. بس لو شنو اسوي ما بقدر اقوله هالنقطة! اني بالاول خلني اعرف اتفه الامور بالنسبة له.. عشان ادخل بالامور الكبيرة!

جواد شخصيته بره البيت شي ! وداخل البيت شي ثاني! قريب من الناس! وبعيد عن أهله
بعد ما اكتفيت ! لازم أعرف أكثر .. هل هذي شخصيته! والا في سبب لهذا التكتم والغموض؟!
تذكرت الصفحة اللي بالدفتر! صورة الجيتار والدموع ! " تكسرت قيثارتي ! حطمني أبي اليوم! "

جواد ذكـي .. لما اتصلت فيها قالت لي ان اهو قال لها اني سمعته أكثر من مرة وهو يكلمها .. يعني كان يدري اني اتنصت عليه … ومع ذلك سوى نفسه ما يعرف شي! أكيد له مقصد من هذي الحركة! بس شنـو ! ما ادري!

شلت تلفوني وأتصلت إلى سهى، بس تلفونهم شكله مقطوع! الله يعينهم والله شهر يشتغل و10 مقطوع! الله يرزقهم ويوسع عليهم

اتصلت بعدها إلى جي جي وعطاني مغلق ! شسالفة! ما بقى الا دودي

اتصلت

ـ السلام عليكم
وديعة: عليكم السلام هلا منوي
وسمعتها تصرخ: بس عاااااد الله يغربل ابليسكم اسكتوا ما اسمع شي
ـ ههههههه شسالفة حرب عندش
وديعة: ههههه اخواني الله يغربل ابليسهم يلعبون بلاي ستيشن وصاير عندهم الضرب ولصراخ
ـ ههههه الله يعينش، شخبارش ؟
وديعة: تمام لَ، انتي شخبارش ؟
ـ الحمدلله بخير
وديعة: حيدر طم بوزك لا وقسم بالله اجي الحين واكفخك
ضحكت اني: اقول بخليش الحين! لا صار هدوء نتكلم هههه اوكي
وديعة: مسامحة منووي
ـ لا لا عادي، يالله مع السلامة خيوو
وديعة: الله وياش عمري.

سكرته من صوب ورن بصوب ! حوراء كالعادة ! الله يستر

ـ هـلا والله هـلا وغلا
حوراء: هـلا شحوال؟
ـ الحمدلله بخير فديتش انتي شخبارش ؟
حوراء: بخير، بكرة بجي لش ابغيش في سالفة، خطيرة وجايدة وفي تطورات وايد!
ـ بسم الله عسى ما شر ؟
حوراء: بكرة بقولش كلشي
ـ اوكي بنتظرش ! على راحتش
حوراء: يالله مع السلامة
ـ الله يسلمش !

.
.
.
.
.

" نهاية الجـزء السـابع "






بحرانية وأفتخر
عضو متقدم
عضو متقدم

عدد المساهمات : 26
نقاط : 4709
تاريخ التسجيل : 25/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف رافد الربيعي الثلاثاء أغسطس 02, 2011 4:18 pm

والله ما قصرتي الرواية كلش حلوة وممتعة .
رافد الربيعي
رافد الربيعي
المدير العام
مشرف الدردشة
المدير العام  مشرف الدردشة

عدد المساهمات : 631
نقاط : 6033
تاريخ التسجيل : 08/05/2011

http://www.basrahamalkheer.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف ريام الحورية الثلاثاء أغسطس 02, 2011 6:09 pm

احلى كلام تكتبينه لنا اختي المحبوبة بحرينية وافتخر ارجو تكملة القصة الجميلة اشكركي على المجهود الذي تبذلينه

ريام الحورية
مجموعة الاشراف
مجموعة الاشراف

عدد المساهمات : 105
نقاط : 4914
تاريخ التسجيل : 13/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف بحرانية وأفتخر الأربعاء أغسطس 03, 2011 11:44 am


ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡


رواية كل المنى انت  - صفحة 2 112772

إلى كل قلب ينبض بالحُـب ..
لكـل قلب يتعذب بسبب الحُـب ..

إلى كل روح .. سكنت بروحها .. روح !
وأصبحت تلك الروح .. أغلى من الروح !

إلى كل أنثـى عشقت .. وضحـت .. وأمسـت أسيـرة لقضبان
الغرام ..
ولكل رجل .. خفق قلبه لأنثـى .. عشقها هي لا سواها .. وأخلص لها

إلى كل من دخل عالم الحُب والعشاق ...
ولكل المتعذبون .. الذين سُحقت قلوبهم بالخيـانات .. والطعنات .. وجميع الملوثات ... !!!!

لكم جميعاً .. من الصغير إلى الكبيـر ..
وأعذروني !



[ قـمــرة ]
[ كُـلْ المُـنى أنتِ ]


[ 8 ]


التاريخ / 6 يناير
اليوم / الجمعة
الساعة / 5.00 مساءاً

{ قُــلــوب تنبـــض }
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 112773
طلع من شوي أخوي صادق وزوجته وراحوا بيتهم، اليوم نقصتنا " ليلى " ! فديت أختي وحشتنا
إن شاء الله بكرة يرخصونها من المستشفى ..
سمعت أمي تقول: أبو صادق ! لمتى بنظل على هالحالة! الولد بيروح من ايدنا واحنا حاطين ايدنا على خدنا؟
أبوي: وين يروح من ايدنا؟ ولدش مو ياهل، كلها جم يوم ويرجع
طاحت دمعتها وقالت بصوت مبحوح: بكمل أسبوع من طلع من البيت واني قلبي مو مطمن، أبغى ولدي يا أبو صادق هذا ضناي ما اقدر اصبر على فراقه
بعد ما كملت أمي كلامها قام أبوي وطلع عنا ! وأخوي محمد حضن أمي وضمها لصدره ..
عورني قلبي! قعدت اطالع علياء وهي تطالعني ..
وكلنا تفرقنـا كالعـادة ورحنا غرفنا !
شلت تلفوني بتصل في زينب خلها تقوله يرجع الحين الحين .. خلاص طفح الكيل امي تعبانة وايد
ما نقدر نشوفها بهالحالة ونسكت
اتصلت بس !
لا يمكن الإتصال حالياً بالرقم الذي طلبته !
انحبطـت!
لو بس اعرف رقم الخط الثاني اللي يستخدمه الحين!

طالعت التاريخ .. 5 /يناير !
قلبي قام يدق ! 2 فبراير محمد بسافر ! يعني أقل من شهر
يـا الله تصبرنا على فراقه
مدري وش بسوي بدونه !
فكرت اروح اسجل بمعهد عشان أقوي لغتي الانجليزية
درست الفكرة بعقلي ... واظاهر بنفذها !
نزلت تحت مرة ثانية وقعدت عند التلفزيون اتابع فلم ..

......: هوب هوب يـا الله
فريت بسرعة واخذت لي مشمر ولبسته وقلت بصوت عالي: ادخل أسامة
أسامة: قوووة بنت الخالة
> كان لابس جينز وتي شرت ونظارة شمسية ! <
ابتسمت: هلا الله يقويك
أسـامة: الشرطة الفيدرالية وصلت
ضحكت: شسالفة
أسـامة: ويلي عذبتني بنظرة عيونها
ـ مـن ؟
قعد على الأرض وقال: وحدة .. ويش اقولش يا غنة .. شفتها في الشارع جان تطالعني بهذيك النظرة .. العباية على الجتف والشعر الاشقر مفلول .. يوم التفت ليي اقولش لصبيان كل واحد يتراقع في الثاني
ضحكت بشكل هستيري، هذي سوالفه! يـا الله عليه
ـ انت ما تستحي ؟
أسامة: أستحي ؟؟ أستحي يعني ويش بعد، لا استحي ولاهم يحزنون .. اقولش صوبت قلبي الغزالة تقولين استحي .. انا ابغى رقمها تساعديني؟
ـ لا آسفـة
أسامة: عجل مافيش فايدة، انزين وين اخوش محمد البطالي ؟
ـ لو سمحت اخوي مو بطالي
أسامة: بطالي ونص بعد، هذا كله يغازل وش عليش منه مطيح في شارع المعارض، ورايح في توزيع الرقم
ـ هههههه لا تقعد تتبلى على اخوي سمعت
أسامة: ده مو مصدقة ! كيفش
وقطع كلامه صوت تلفونه ... رنة طبل مصري !
أسـامة: ويلي ويلي اتصلت ويلـي
وقام يرقص على الايقاع ! واني ميتة على ضحك!
ـ اييييييه وش فيك ؟! كانك بنية ترقص
أسـامة: جب اتصلت مرتي، هـلا بالحبيبة.. هلا عيووني هلا ياروحي
... انزين اسمع يالباطل ! انت اقعد وياهم هالسبلان اللي عندك وانا جاينكم .. جب لا اجي وارفسك في بطنك واقعد ارقص عليه .. انا مو قدها ؟؟ آخ يا ابن اللذين .. لكن هين يابو الاذاين جاي الحين انا .... انزين قلت لك جـاي طله عليك.. بـاي
وسكره وطالعني: انزين وين محمد الحين؟
ـ ما ادري أسامة... يمكن طالع
أسامة: هذا ولا يقعد ! كله مغازل الله يغربله .. يـالله فمان الله
ـ الله وياك
رحت غرفة جدتي مالقيتها ! أكيد طلعت ! طقيت غرفة أمي وأبوي بعد محد يرد
يـا الله وين يروحون هالبيت ! مافي أحـد

ركبت فوق ... شفت محمد بويهي طالع، ويهه متنفخ من النوم! طالعته باستغراب وقلت: يؤؤ انت هني؟ أسامة ولد خالتي من شوي جـا يدورك قلت له انك موب هني

قال لي ومزاجه " زفت " : كنت تعبان ورحت أنام، الليلة عليي زام !
طالعته بحنان: الله يعطيك العافية
طنشني ومشى : الله يعافيش
ناديته: محمـد
ـ خيـر ؟
بتوتر قلت له: أبغى أسألك عن شي، بكلمك في موضوع
محمد: الحين لا مالي زاغر، بطلع شوي واذا فضيت الليلة قبل لا اروح الشغل يصير خير
زميت بوزي بقهر: اوكي على راحتك

وطلع !
ركبت الطابق، ومريت على غرفة علياء، دخلت لقيتها نايمة! يـا الله ولا تشبع هالانسانة
حسن وحسين أكيد بره يلعبون ويا صبيان الفريق!
التفت لغرفة جواد ... وحشنـي !
تنهدت بألم ... الله يكون بعونـا ،، رحت غرفتي سمعت صوت تلفوني يرن
ـ ألوو
حـوراء: وين انتين ؟ الحين عشر مرات اتصل فيش ما تردين
ـ التلفون في غرفتي واني كنت تحت
حـوراء: انزين اني جاية لش الحين اوكي؟
ـ أوكي، تعالي على طول غرفتي بيتنا مافيه أحد
حـوراء: أوكي.. باي
~
~
~
~
قلت بلهفة: انزين شصاير بالضبط؟
سكتت ونزلت راسهـا، طالعتها بخوف: تركش؟
قالت بغبنة: لاا
ـ عيـل؟
قالت ودموعها بعيونها: خدعنـي ! كلشي اعرفه عنه غلط في غلط
ـ شـلون يعني؟
حـوراء: يعني كلشي! اسمه عمره دراسته سكنه كلل شي !
طالعتها باندهاش: تكلمي لا تقطعين في الحجي فهميني!
حـوراء: اسمه عباس مو أحمد ! يشتغل في كراج ما يدرس بالجامعة! اللي كلمتها عمته مو أمه! عمره 22 سنة !
بطلت عيوني على وسعها وحسيت بصداع فضيع يهاجم راسي! ما كنت قادرة استوعب!
حـوراء: لما سألته ليش سويت جذي؟! قال ما ادري .. كنت ابي اكسبش ووو !
قلت بصعوبة: والحين شبسوين ؟
ابتسمت: بيجي يخطبني خلال هالشهرين... بيعدل أموره أول
طالعتها بقهـر: يخطــبش !!! بعد ما جذب عليش بيخطـبش!!
سكتت وما تكلمت، رديت عدت عليها سؤالي: شبسوين الحين؟
حوراء: شبسوي يعني منى؟ وش اقدر اسوي خلاص اللي فات مات
طالعتها بدهشة:اللي فات مات؟! انتين صاحية حوراء ؟ صاحيــة ! جذب عليش طول هالمدة حتى في اتفه الاسباب اسمـــــه ! وتقولين اللي فات مات ؟! يعني سامحتينه بهالسهولة
قالت وهي تدافع عنه: كان يبي يكسبني، لأنه يحبني سوى جذي وكان يبي يختبر حبي له، والحين اهو صادق وبيجي يخطبني
ـ لا تخليني انصـرع !! انتيــــــن مو طبيعية! هييييي جذب عليش ! خدعش يعني ! وتقولين سامحتينه!
حـوراء: ما اقدر اسوي شي.. اللي صار صار
ـ بـلى تقدرين ! تقدرين تتركينه وتنسينه وتنتبهين لنفسش أكثر
صرخت بخوف: أتـركه؟! مينوووونة انتين ؟! أنـي أحبــه.. أحبــه منى تعرفين يعني شنو أحبه؟
ـ وخير ياطير؟ منتي اول وحدة تحب وتنخدع فيه ! اليوم تحبينه بكرة تنسينه
قالت لي بقهر: مشكلتش ما تحسين بإحساسي، ما جربتين الشعور اللي اعيشه، اني بدونه ما اعيش، أحبـه منى والله العظيم أحبـه
صرخت عليها: أدررري تحبينه بس اهو ما يحبــش ما يحبـش
رفعت صوتها أكثر مني: من يقول ما يحبني؟ انتين ليش مو راضية تصدقين؟ ليش ما توثقين بالناس بسهولة؟ كأن بس انتي الوحيدة اللي تفهم بهالدنيا والناس الثانية لا! من يقول ما يحبني؟ ليش عيل خلاني أكلم عمته ؟ ليش سهر ويايي ليالي في التلفون يبني أحـلام وياي عشان نحققها؟ ليش يحرص علي ويخاف علي ؟ ليش يشتاق لي ويزعل علي؟ ليش يبي يخطبني ؟ ليش صارحني بأخطائه وعيوبه؟
اني جيت لش عشان تواسيني وتاخذين بيدي .. بس كالعادة على طول نختلف ووجهات نظرنا متعارضة
ـ الصح والغلط دوم متعارضين، ما يجتمعون مع بعضهم
حـوراء: وعلى طول انتي الصح واني الخطأ؟
ـ حـوراء اني ابي مصلحتش، انتي بنت خالتي وصديقتي وغالية علي وايد، ما ارضى بالأذية لش! اني ما ابي افرق بينكم بس اللي تسوينه غلـط والشي اللي ينبني على غلط ما يستمر
سكتت وظلت ساكتة فـترة، بعدين قالت: ما توقعتش تغـارين مني! او تحسديني على سعادة أهداني القدر إياها!
ولبست عبايتها، وطلعت من غرفتي ومن بيتنا!
وظليت مكاني منبهتة !! مندهشة ! ماني عارفة شسوي !
أغار منها ! وأحسدها !!!
الله يسامحش !
قمت اصلي بعد ما سمعت الأذان .. وقعدت على سريري محتارة ! أحس بأشياء تتلوع بداخلي! بألم ! بأحـزان تغلي بشراييني .. أغار منها وأحسدها !
فتحت اللابتوب وقعدت على المنتدى ... ارد على المواضيع ... وبعدها على الفوتوشوب
أصمم أشياء تافهة !
كان ودّي أكتب بس من كثر الألم ماني قادرة اسوي شي ... أحس اني فاقدة تركيزي!
وش هالطبع اللي فيني ! إذا انجرحت ما اقدر اركز بشي ثاني .. وأهدي إهتمامي وعنايتي إلى " جرحي "
طالعت الساعة كانت 8.30 فكرت انزل تحت
انفتح باب الغرفة، كانت علياء: قومي عشـا
ـ ما ابغى
علياء: ليش ؟ قومي ابوي جايب مشويات من الحنطور، ولـريش اللي تحبينه
انسدحت على السرير: طلعي وسكري الباب، مو مشتهية
قالت وهي تسكر الباب: الطقـاق !

دفنت راسي بالموسدة ... وظليت مدة طويلة ساكنة وساكتة .. والصمت يلفني
بعدها تعالت شهقاتي وتركت لدموعي الحرية ... تعبـت والله تعبـت
أبي ارتاح .. وش هالدنيا ليش مافي انسان مرتاح
ليش حياتي غير عنهم ! ليش احس بفراغ ليش مافي شي يملي حياتي واكسر روتيني
أبي أحب .. خاطري أحب مثلهم ! وأحصل انسان يحبني ويلفني بالأمان
كلهم يحبون ! إلا أني !
محمـد .. جواد .. حوراء .. جي جي .. وديعة ومريم والكل الكل
ليش ما احب مثلهم !
وليش ماكو واحد يحبني اني بس ! أني وبس !
~
~
~
وغفيت على هالأفكـار .. نمـت وأني مو حاسة بنفسي !
فتحت عيوني بتعب .. وطالعت السقف .. كنت نص نايمة ونص قاعدة !
طالعت الدريشة لقيت الدنيا ظلام ... دفنت راسي بالموسدة ورديت نمت !
.
.
.
اوتعيت مرت ثانية حسيت اني برداااانة .. الجو بارد !
قعدت على السرير ورفعت شعري اللي كان متبعثر ولاصق في ويهي
شفت ثيابي ! كنت لابسة تنورة وقميص .. شلون عرفت انام بهالثياب
فتحت الابجورة وأخذت تلفوني ،،
كانت الساعة 2.35
كان فيه مسجين و 4 مسكولات !
3 من جي جي
ومسكول من حياته ! " زينب " ! شسالفة !
فتحت المسجات
الأول كان من " مرايم "

(( دايم على بالي ولا يوم ناسيك
وأنت لزيم الروح وأكثر شوية
بدرب المعزة أشهد إني مخاويك
واخترت شخصك بين كل البرية
الرب يعلم بالغلا يا كثر مغليك
و دايم مكانك في الشموخ العلية ))

والثاني من رقم غريب !

برفع قضية على الدنيا ومافيها
واول قضية أبرفعها على حالي
خلاص ماني مكحلها أبعميها
وأحوسها وأقلب الأول على التالي
لاتقول ماأقدر أسويها ؟؟
صدقني أسويهاا
واقول أحــبــك .
لا وبصوت عــالي..
.:أحــبـــك مووت:.

أكيد غلطانين !
شلت نفسي من على السرير ورحت غسلت ويهي .. ونزلت تحت
البيت صخــة مافي أحـد .. محمد الليلة بالشغل ! يتضـايق إذا يداوم بالليل
من حقه والله .. الانسان طاقة وهو يتعب وايد .. الله يكون بعونه إن شاء الله
حسيت ان في صوت في البيت !
خفت كنت برجع الغرفة .. بس رديت هونت وكملت طريقي
مع إن كان قلبي يرقع من الخوف .. معقولة حرامي !
قلبي طربق طربق طربق !
غمضت عيني بقوة .. وكملت طريقي !
الجـو بــــارد! صقيع .. أحس أطراف رجولي متجمدة
سمعت صوت تلفون ! خفت زيادة
وقفت مكاني... الصوت من المطبخ !
مشيت على اطراف ريولي .. ووصلت عند المطبخ.. توني بدخل بس شفت احد قاعد على الطاولة
كنت بشهق! بس حبست صوتي.. أمبلى هذا هو ! هـو هذا هـو !
جـواد !
كان حاط راسه على الطاولة.. والتلفون يرن..
مرة وحدة رفع راسه... ومسك التلفون !
جواد: ألـو
وخفض صوته ! بنبرة عذاب قال: صباح النور والسرور هلا حبيبي..

ورجع الكرسي على وراا.. ورفع ريوله على الطاولة، وارخى راسه على الكرسي: دامي معاج أنا بألف خيـر.. أنتي شلونج ؟
..............................
أنا أقدر أكسر كلمتج ؟ كم زينب عندي أنا ؟ وحدة بدنيتي ما اقدر اعيش بلياها
..............................
أنـا في البيت الحيـن
..............................
والله ! شنو ما تصدقيني يعني ما تثقين في كلامي ؟
..............................
تطمني أنا الحين بالمطبخ اممم سويت لي كوفي وقعدت هني لأن الجـو بـارد ومرتاح
..............................
تخافين علي ؟
..............................
يـاعمـرااااااي انتي
..............................
وخفض صوته أكثر: فديت اللي يستحون.....

قلت بخاطري: اني بعد استحي... كل هذا يطلع من تحت راسك ياجواد! الغامض الكتوم اللي كللش ما يهزه ريح.. طلع قلبه ورقة بسبب بنية! والله ما ينعرف لكم يالرياييل
لكن بوقف هنـي وبتجسس ما ببتعد أبـا أسمع شنو يقول حرف بحـرف

جـواد: تصدقين زينب مشتاق لأمي بطريقة ما تتصورينها ودّي أشوفها وأحضنها تتوقعين تعذبت هالأيام بسببي ؟
..............................
مو ذنبي ! كنت أبي أريح نفسيتي
..............................
والله وراسج الغالي لو مو عشانج كنت طلعت من الجامعة
..............................
لالا كلشي ولا زعلج بس والله هلاك حياتي مأساة الجامعة موادهم كللش صعبة
..............................
ايه أدري من يوم أمي تجيبني وأنا ذكي وعبقري
..............................
من حقي أغتر !
..............................
مو كفاية انج ملكي! هذا أكبر فخر أغتر فيه
..............................
والله يـا إن قلتي هالكلام مرة ثانية شوفي شبصير..
..............................

صـرخ بقهـر وهو يضرب الطاولة بيده: لا تطـرين الموت! شفيج انتي! ما تفهمين ؟! ليش تحاولين تعكرين مزاجي كل ما فرحت ؟ ليش تحولين سعادتي لتعـاسة؟ زينب أحبـج أفهمـي أحبـج! أنا مستحيل أعيش بدونج
..............................
قصدج أو موب قصدج هالاسلوب أنا ما أحبه! لا تكررينه مرة ثانية سمعتـــي
..............................
وصـخ فترة طويلة شوي ورجع يتكلم بحنان مناقض للحالة اللي كان فيها من شوي: لا تصيحين لا تعذبيني،،، دموعج اهيا عذابي، ما أتحمل أشوفج تعبانة سعادتج أهي سعادتي، حبيبي أدري اني اقسى عليج وايد بس
..............................
أنا أعذبج؟ ياعل قبري يلمني ولا أكون بيوم مصدر عذاب لج
..............................
خـلاص خلينا نسكر السالفة! مو احنا اتفقنا ان ماكو زعل بينا؟
..............................
الحين انا الغلطان؟ آه منج دوووم تقلبيها علي
..............................
أنا ما أقسى عليج انتي تنرفزيني عشان جذي أعصب
..............................
إن شــاء الله غالية والطلب رخيص
..............................

ما تمللتون ! والله تمللت ! طايح لي غزل في غزل ! وحالات متقلبة ! مرة فرحان مرة زعلان مرة يصارخ مرة يخفض صوته .. شو هـالريال !
قررت أقطع عليه رومانسيته ! عورتني ريووولي واني واقفة !

رجعت خطوتين بهدوء ... وظليت أمشي وأطلع صوت عشان ينتبه !
دخلت المطبخ كأني توني ياية ! ما كأني كنت واقفة اتنصت عند الباب هههههه
طالعني متفاجأ، وأني سويت روحي متفاجأة، وتصنعت الدهشة وقلت: جـواد !
رجع التلفون عند أذنه وقال بهمس: اكلمج بعدين، باي

حطيت يدي على خصري ورفعت حاجبي وقلت له بسخرية: الحمـدلله على السلامة أستاذ
نزل التلفون على الطاولة وعقد ذراعينه عند صدره وقال بنفس اللهجة: الله يسلمش،، دكتور لو سمحتي
ـ لا والله !
بعناد رد علي: ايه والله !
قلت له بخبث: من شفتني سكرت التلفون هـا ! " وقلت واني أقلد عليه: أكلـمج بعدين باي"
طلع المخشوش؟! من ورانـا بعـد ! تحـب!
تصنع الدهشة وقال: أنـا ! أحب !؟!
ـ هي هي هي لا وأنت الصادق أني!
تقرب مني وقال: جربي انتي بس !
حسيت بخوف، فابتعدت ورحت للثلاجة وصبيت لي قلاص ماي
جواد: ليش قاعدة هالحزة؟
يودت كاس الماي في يدي، وتذكرت اللي صار، تنهدت بحزن، والتفت له وقلت: نمت من المغرب، واوتعيت الحين ونزلت
هزّ راسه بطريقة دوبلوماسية: زين لاه
سكرت الثلاجة، ورحت للمغسلة أغسل كاس ماي وقلت له: ليش غبت كل هالفترة؟ أمي تعبت وايد بغيابك
طالعني بنظرة ما عرفت افسرها: كنت محتاج اني اغيب عن توتر البيت كم يوم
بندت الماي وحطيت الكاس في الرف وقلت: بس النتائج كانت سلبية، أمي على فراش المرض تعبانة
مشى بسرعة ناحيتي، جودني من ذراعي اليمين وقال: أمي مريضة ؟؟ شفيهـا ؟!
ـ اختفائك فجأة عنها تعبها، ارتفع الضغط عندها وما ترضى تاكل
شفت نظرة حزن عميـقة بعيونه، كانت تلمع وقال بصوت مبحوح: ما كان قصدي، أبوي أهو اللي جبرني اسوي جذي
ابتعد وراح للطاولة، حط يدينه على الطاولة ونزل راسه بألم ...
عورني قلبي وايد، جواد بخيل بمشاعره معانا! ما عمره بين لنا أنه أخونا، ودائماً متكتم وعايش حياته بروحه.. أكا يحب زينب! ومكالماته غزل في غزل معاها ويحبها أكثر من روحه وشايلنها على كفوف الراحة.. وأحنا بعرض لجدار !
التفت لنفسي ! أغـار ! كأني قاعدة أغار!
أيه اغار وليش ما أغار؟! مو أخوي؟ مو ولد أمي وأبوي، ليش كريمين على الغير وبخيلين معانا، ما نبي منه شي بس كلمة حلوة ويحسسنا بوجوده بدل ما يبني له عالم بروحه، يعيش فيه أهو و معشوقته!
ما كنت ابي اعاتبه، هالإنسان يخفي أسرار وايد، وعنده آلام وجروح كفيلة تخليه شايب في عزّ الشباب، بس مثل ما بديت بكمل ! وما بتراجع، بتقرب منه وبخليه أقرب من الظلال لنـا....
كانت دموعي تسبح بعيوني، أحاول أحبسها، طاحت دمعتي بس اهو ما التفت لي !
حتى لو كان الثمن أني امثل وألعب لعبة من لعباتي! بمثـل وببدع في التمثيل عشان تقرب منا ياجواد
شهقت بصوت قوي عشان يلتفت لي، وبالفعل رفع راسه وطالعني بخوف واستغراب: شفيـش ؟
زدت من شهقاتي وقلت: خايفة خايفة على أمي!
طالعني بحيرة ووقف مكانه موب عارف شسوي! لو محمد أخوي مكانه كان الحين اجا وحضني! بس هالانسان ما يفهمها وهي طايرة... عشان جذي تقربت منه وحضنته وافتعلت صوت " الصياح المصطنع! "
أما هو فكان واقف مثل الجبل موب عارف شسوي! رفعت راسي وقلت له: انت ما تحس فينا؟! احنا نحبك احنا اهلك وأحبابك.. لو الدنيا تلف وتدور والكل يغدر فيك نظل احنا موطنك الأول والأخير... ليش تسوي جذي وتبتعد عنا أمي تحبك وايد.. يمكن أكثر منا كلنا.. ما تستاهل اللي تسويه فيها

وشلت يدي عنه وابتعدت، كنت بطلع عشان اخلي الحجي يدور في مخه ويحلله.. صرت أعرفه الحين! حتى لو مو كلياً بس أعرفه... ومن أهم طبايعه أنه حساس! ويخزن الحجي براسه ويقعد يقلب فيه لين ما يستوعب عدل شنو اللي صاير ويعرف المغزى بنفسه!
عطيته نظرة مؤنبة عشان توصل لقلبه وضميره... وطلعت من المطبخ لغرفتي !

.
.
.
.
.

" نهاية الجزء الثامن "


بحرانية وأفتخر
عضو متقدم
عضو متقدم

عدد المساهمات : 26
نقاط : 4709
تاريخ التسجيل : 25/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف محمود الربيعي الخميس أغسطس 04, 2011 8:46 pm

حلوة بس طويله كلششششششششششششششششش
محمود الربيعي
محمود الربيعي
نائب المدير
نائب المدير

عدد المساهمات : 123
نقاط : 5030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
العمر : 34
الموقع : اوكرانيا - دونتسك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف بحرانية وأفتخر الجمعة أغسطس 05, 2011 2:53 pm


ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡


رواية كل المنى انت  - صفحة 2 112774
إلى قراءي وأحبتي !
إلى الأعزاء على قلبي ونفسي !

إليكم جميعاً ... هذا الجزء !
مع حُبي وتحياتي !



[ قمـرة ]



[ كُـلْ المُنى أنتِ ]


[ 9 ]


الموافق / 8 يناير
اليوم / الأحد
الساعة / 3.22 مساءً

{ خطـوات نحو المجهـول }
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 112775
ـ ألو ،،
......: مرحبــا يا شيخـة !
ـ هـلا والله ! هـلا بالطش والرش ! هـلا بالغـلا كلـه
.......: واااااااي منوووي كل هذا حقي أنا؟
ـ أيـه حقـك أنتي يا بعد شبدي، اذا مو حق جي جي أجل حق من؟
جي جي: ياقلبي أنتي، كيفـك؟
ـ الحمـدلله بخير، انتي شلونش؟
جي جي: كويسـة مررة، اقووول حياتوو
ـ آمري
جي جي: ما يآمر عليك عدو ولا ظالم، مسوية نفسك مؤدبة ويا خشتك
ـ اقول كووولي تبن ما تستاهلين احد يرحب فيش
جي جي: هههههه بعد قلبي، سمعيني حبيبتي هالاسبوع بطب عليش يوم الجمعة
ضحكت بشكل هستيري، قاطعتني جي جي: ايش فيكي تضحكين ويا وجهك
ـ تكفين لا تتحجين بحريني مرة ثانية كأنش هندية تكسر في الحجي
جي جي: وجع يوجعك الحق علي أنا اللي متصلة فيكي واطمن عليكي
ـ ههههه فديتش سوري والله بس عن جد ضحكتيني، المهم امتى بتجين ؟
جي جي: الجمعة العصر بكون عندك وهالله هالله بالأكل الزين، ما اوصيك افرشي لي السجادة الحمرا وخليهم ينثرون ياسمين وورد محمدي عشان جيتي
ـ تكفين ! الأميرة ديانا واني ما ادري
جي جي: لا وانتي الصادقة فيكتوريا
ـ ههههههههه من معلمنش اياها هذي؟
جي جي: مين غيره ؟ وافديت قلبـه علني ما خلا منه حبيب حياتي اسكنـدري
ـ ايه الفارس المغوار
جي جي: جب جب لا تعلقي عليه، بس انا اللي اتكلم عليه
ـ الله والغيرة، اقول بتروحين نجد او لا؟
جي جي: لالالا ههههههه نسيت اقولك بابا صرّح لي أقعد هنا بالبحرين مع أسكندري
ـ والله ؟ زين زين يا شيخة بتفكتين من العبالة، انزين متى بيروحون؟
جي جي: ايه والله صدقتي يامنى، بفتك من شيفته الخسف على قولة سوسو .. بكرة بيروحون الصبح
ـ يروحون ويرجعون بالسلامة إن شاء الله
جي جي: إن شاء الله .. طيب انا الحين بخليك، نتلاقى إن شاء الله بالجمعة
ـ على خير
جي جي: مع السلامة

سكرته من جي جي والتفت لأبوي اللي قعد جنبي على الكنبة ..
أبوي: كنتي تكلمين من؟
ـ صديقتي جواهر، بتزورني يوم الجمعة
أبوي: حياها الله البيت بيتها
ـ يبه يوم الجمعة بتجي ليلى اولا ؟
أبوي: لا يبنتي اختش للحين ما طلعت من الاربعين ما يصير تطلع بالياهلة
ـ مو لازم تنفسها أمي ؟
أبوي: عمتها قالت تبيها عندها مالينا احنا كلمة، الحين البنت بنتهم
ـ ياسـلام يعني واحنا شنو مو اهلها؟
أبوي: هههههه بلا طوالة لسان
نطت علينا مرة وحدة اختي علياء وقعدت جنب ابوي، باسته على خده بسرعة وحطت راسها على صدره وقالت: بـاباتي حبيبي
ضحك أبوي: شتبين يالعيـارة؟
رفعت راسها : افااا واني اقولك باباتي حبيبي وادلعك وانت تقول لي عيارة ما هقيتها منك يابو صادق يالكريم يالجميل يالرائع
ضحكت بقوة على علياء ..
أبوي: هههه زين ويا الرائع مالتش قولي شتبين؟
علياء: بابا حبيبي أبـا بيـانو
طالعتها بنظـرة وفقعتهـا ضحكة ..
أبوي وهو يضحك: ههههههههه ويش تبغين ؟ بيـانو؟
واصلت ضحكي، وعلياء برطمت وقالت: ليش تضحكون؟ ايه يبـه تكفى والله ابي بيانو
أبوي: إن شاء الله افا عليش بكرة يكون عندش
علياء: تتطنز علي هـا ليش انتون جدي
أبوي: الله يهديش وين قاعدين احنا تبين بيانو
علياء: شفيها يعني شفيـها

وقطع الحديث رنة مسج تلفوني ..

[ آسفـة إذا انفعلت عليش أمس، اعصابي كانت تعبانة، نبقى بنات خالة صديقات وأهل ]

ابتسمت لما شفت المسج من " حوراء " ... تبقى غالية على قلبي
أني بعد غلطت ما كان لازم أكلمها بالأسلوب اللي حاورتها فيه .. لازم اوصل لها الفكرة والمغزى بطريقة أنسب ... اهو يأثر عليها واني اشد عليها شي طبيعي اهو بيفوز علي!
أهو ريـال وتأثيره على البنت له سحر خاص ... واني بنت مجرد صديقة بالنسبة لها!
الفارق وايد كبير .. ممكن ان احنا نعز انسان ونقوي علاقتنا فيه بصعوبة
بس الاصعب ! ان احنا نحافظ على انسان غالي بحياتنا مهما كانت الظروف

قمت رحت غرفتي وقعدت على المسنجر ..
بعد فترة دخلت " زينب " ( حبيبة أخي الغامض ! )
فدخلت وياها بمحادثة وظلينا نسولف !

مُنى الروح: سمعته اول امس وهو يكلمش بالليل
أنتَ مرآة حياتي: ههههه ترى اخوج يتعمد يسوي جذي ! يمكن أول امس ما حس فيج صدق، بس المرات اللي فاتت كان يدري انج تتنصتين عليه وهو متعمد يعطيج فرصة
مُنى الروح: ليش يعني؟
أنتَ مرآة حياتي: مدري! لما سألته قال لي لحاجة في نفس يعقوب!
مُنى الروح: اعتقد انه يقولش كلشي بخاطره؟
أنتَ مرآة حياتي: صح، بس بعض الأحيان يحب يحتفظ بخصوصيات لنفسه، متى ما يبي يقولها اني اسمعه، واذا ما يبي يقولها احترم رغبته
مُنى الروح: كم أخو وأخت عندش ؟
أنتَ مرآة حياتي: أخو واحد و 3 بنات
مُنى الروح: مثلنا 3 بنات
أنتَ مرآة حياتي: هههههه أي .. شخبار جواد وياكم هاليومين؟
مُنى الروح: الحمدلله زين ..
أنتَ مرآة حياتي: سلم على الوالدة يوم رجع؟
مُنى الروح: اوووه سكتي .. صارت حفلة في البيت هني، امي حضنته وظلت تصيح كأنها مو شايفتنه من سنة
أنتَ مرآة حياتي: هههههههه
مُنى الروح: اخليش الحين أخوي محمد يبيني
أنتَ مرآة حياتي: أوكي بـأي
مُنى الروح: باي


طلعت من المسن عشان اروح لمحمد.. لأنه ناداني وأني أكلم " زينب "
رحت له وطقيت باب الغرفة..
محمد: دخلي مناوي
ابتسمت وفتحت الباب بهدوء ودخلت.. قعدت على الكرسي قبـاله ..
كان يحرك إبهامين ايدينه بتوتر !
حركت بؤبؤ عيني يمين وشمال! أفكر شنو فيه ؟
ابتسمت بهدوء وحطيت يدي على يده عشان أريحه، وطالعته بنظرة عطوفة وقلت: شخبارك خيي؟
بلع ريقه وقال: أنا الحمدلله بخير .. انتين شخبارش؟
ـ دام انت بخير .. أني بألف صحة وعافية
محمد: الله يخليش يالغالية .. مرتاحة؟
ـ الحمدلله دام اني وياكم أكيد برتاح
محمد: منووي هالله هالله بذكر الله لا تغفلين عنه ..
جفلت ونزلت راسي .. من ذاك اليوم يوم أسمع دعاء كميل ما غيرت من روتيني شي ! مالت على حظي!
محمد: صدقيني مافي شي ينفعنا بهالدنيا إلا العمل الصالح، آخرتنا هي قبـر، بروحنا بنسكن فيه لا أبو ولا أم ينفعونا فيه .. خيه وصيتي لش " صـلاة الليل " هالصـلاة عظيمة لدرجة ما تتصورينها .. حافظي عليها تراها كنز لكل فقير ... وصلاة الغفيلة بعد .. دعاء كميل ودعاء المشلول وايد زينين .. وأهم شي القرآن هو ربيع القلب .. منـى الله خلقنا عشان نعبده لا يروح الوقت منش وانتي ما قدمتين لله أي شي .. ترى الوقت يقطعش ما تقطعينه

بلعت ريقي ورسمت ابتسامة باهتة وقلت: ان شاء الله لا توصي ياخوي
ابتسم ونزل راسه مرة ثانية ..
ما بلف وبدور ! خلني أواجهه وأقط قنبلاتي مرة وحدة
ـ محمـد
رفع راسه: هـا
ـ أنت تحـب؟
ارتبك: ويش ؟ أحب ؟
ـ أيه
هز راسه كأنه موب فاهمني: جيفة يعني ؟ ما فهمت
ـ بلـى انت فاهمني .. منو اهي البنت اللي بالصورة؟
محمد: شفتينها؟
ـ ايه يوم كنت انظف الغرفة .. لمحتها بالكتاب .. اسمها هدى صح؟
ابتسم: صح
ـ ليش ما قلت لي من قبل؟
محمد: كنت بقولش بس ترددت .. الحين انا منادنش عشان اقولش
ابتسمت بحبور: زين تكلم
محمد: شقول ؟
ـ مو انت تقول تبي تقولي ؟ يالله قول لي كلشي بالتفصيل الممل واني أسمعك
محمد: ان شاء الله
سكت شوي وبعدين قال وبعيونه بريق " فــرح ": ايه أحب .. أحب إنسـانة مثل الملاك .. اسمها هدى .. انولد هالحب من سنة .. ولازلنا نحب بعض وبنظل نحب بعض ..
وسكت مرة ثانية!
ـ شفيك؟
ضحك: ما اعرف وش اقول يضيع الحجي مني
ضحكت وياه: ههههه انزين كم عمرها؟
محمد: في عمرش اهي.. عمرها 17 سنة بثاني ثانوي
ـ صغيرة
محمد: ذكية وفطينة وتفهم الحيـاة واهي الانسانة المناسبة لي
ـ كلمني عنها أكثر !
محمد: هدى إنسانة بريئة عفوية وايد يمكن خبرتها في الحياة شوي بسيطة بس تفهم وتوزن الأمور بحكمة.. إنسانة ملتزمة وقنوعة ومتواضعة.. قدرت تسكن قلبي بسهولة.. أكثر إنسانه أقدر أوثق فيها وأدري أن سعادتي بتكون وياها.. حاولت أتقدم لها وأخبر البيت بس أدري ان الوالد ما راح يقبل لأني ما كنت مكون نفسي زين وفوق هذا أخوها مصرّ أن البنت تكمل دراستها
ـ شلون عرفتها ؟
سكت وما تكلم.. حاولت القى جواب بس كان ساكت ؟!
ـ شفيك ساكت؟ تكلم .. اني منى.. احنا اخوان وعلاقتنا مبنية على الصراحة
رفع راسه وقالي: تعرفت عليها بواحد من المنتديات الإسلامية في الانترنت
طالعته مدّة وسكت..
محمد: الجيل تغير والطرق والسبل تختلف.. وما بستحي لو كشفت عن هالحقيقة لأنها فعلاً الحقيقة و أنا واثق من أساس علاقتنا.. بغض النظر عن وسيلة اللقاء اللي توصل بينا.. إلا إن أساسنا صحيح 100%.. هدى أجمل بنت شفتها بحياتي من ناحية الإلتزام الديني والأخلاق والعفة والعقل والقناعة
ابتسمت: فاهمة موقفك.. لو كان أحد ثاني قايل هالكلام ما كنت بقتنع وبتكون لي وجهة نظر ثانية.. بس انت انسان عاقل وفاهم وريال ويعتمد عليك.. وليش ما قلت لي من قبل؟
محمد: قلت لش ترددت.. ما حصلت الفرصة المناسبة أو بالأحرى كنت أعطي نفسي فرصة اني احافظ على علاقتي بثبات ساعتها لي الحق اتكلم
ـ اهي تحبك؟
محمد: تبادلني الشعور بس أنا أحبها أكثر
ضحكت: ههههههه ليش يعني
محمد: على طول نتعارك انا وياها اهي تقول ان اهي اكثر وانا اقول ان انا اكثر
ابتسمت.. كان يتكلم مثل طفل! اذا اكلمه احس كأني قاعدة ويا ولدي! وساعات صديق! وبعض الأحيان ملاك! هالأخو شي نادر ! وجوده بحياتي أهو أجملها!
ـ زين أبغي أكلمها عشان أتعرف عليها
محمـد: أكيـد .. أهي اصلاً متشوقة تتعرف عليش من كثر ما اكلمها عنش
ـ عسى ما تحش فيني؟
محمد وهو يحرك عينه: اممم والله يعني حسب الظروف
ضحكت : ههههههه يالعيـار ... وش مسارها؟
محمد: تجـارية
ـ ايوة ايوة ههههه من طختنا يعني حلووو.. عشان نعرف نتفاهم اكثر
محمد: ههههههه.. بترتاحين لها وايد وبتقولين أخوي أختار وصدق بإختياره
تنهدت: إن شاء الله أتمنـى.. زين وش ردة فعلها يوم درت انك بتسافر؟
محمد: اوووه سكتي ذاك اليوم صارت مناحة عندها.. ظلت يومين ما تكلمني آخر شي طلعت طايحة على فراش المرض وانا احاتيها وما ادري عنها شي
ـ اوبس اوبس شكلها دلووعة وايد
ابتسم محمد: لا بس اهي حساسة.. بس تقبلت الأمر أكيد وشجعتني.. هذا رزقي ولازم انا اسعى عشان أحصل اللي ابيه..
ـ صح.. الله يوفقك.. أهم شي تتحمل بنفسك
محمد: إن شاء الله
ـ زين عطني رقمها عشان اتصل فيها واكلمها.. تكلمها في التلفون؟
محمد: ايه.. اهي بتتصل فيش الليلة انا عطيتها رقمش
ـ اوكي بنتظرها..
سكتنا .. فكرت أقوله عن جواد ... بس تراجعت .. هذي أسراره الشخصية! ما يصير اتكلم عنها

محمد: خايف على أمي وايد
ـ ليش؟
محمد: إذا سافرت مدري ويش بصير على حالها
ـ لا تحاتي احنا كلنا وياها .. ما بصير فيها شي .. وين ما تبي تروح جواد بوديها واحنا بنكون على طول وياها
محمد: جواد رجال ويعتمد عليه بس ما يقعد في البيت وايد الله يهديه
ـ للحين على القهاوي؟
محمد: لا شكله خفف زياراته .. يروح نادي يشيل اثقال .. ويروح صالات البليارد يلعب
ـ أبوي ما يدري ؟
محمد: لا طبعاً ..
ـ ليش يسوي جذي؟ دام يدري ان هالأمر يعصب أبوي
محمد: اهو ما غلط .. مجرد يروح يتسلى ويرفه عن نفسه .. بس أبوي الله يهديه كلشي عنده غلط وعيب .. وجواد الحين صار ريال ويقدر يعتمد على نفسه بس أبوي يعامله مثل اليهال وهذا اللي ينرفز جواد
ـ تدري؟ توني من كم يوم بس حسيت ان جواد بعيد عنا وشخصيته مختلفة عنا .. يعني كلنا عندنا ترابط مع بعض حتى لو كان طفيف بس علاقتنا بجواد كللش سطحية
محمد: الغلط من الطرفين يمكن لأن احنا ما بادرنا واهو بعد شخصيته جدي.. منعزل وانطوائي
وكملت: وغامض وكتوم! وصعب نعرف وش يفكر... وأحسه متقلب المزاج ليش اهو جذي؟
محمد: جواد مرّ في تجربة صعبة بصغره وبداية مراهقته.. عشان جدي تكونت شخصيته بهالطريقة
شدتني كلمات محمد! فأنتبهت له وقلت باهتمام: شلون يعني؟ وش هي التجربة؟
محمد: أشياء وايد وأكثر شي أثّر فيه موت صاحبه لما كان صغير.. وصار له عدوان في بداية مراهقته ومشاكل مع شباب وبينه وبين أصدقاءه ثار وخيانة يعني أشياء وايد ما يحب الانسان يتكلم فيها.. أثرت فيه وخلته يصير هذا الانسان واهو عاجبنه الوضع
نزلت راسي بأسف ما عرفت شقول..
محمد: لو تسألينه عن شعاره في الحياة.. بيقولش " لو لم تكنْ ذئباً أكلتكَ الذئاب " اهو جذي حذر من كل الناس.. وصعب يوثق بأي كان.. بس بنفس الوقت عنده أسلوب لكل إنسان.. تلقين شخصيته تتغير بكل مكان... اهو يلبس القناع اللي يناسبه حسب المكان والزمان والناس وشلون اطباعهم ويتصرف وياهم بالطريقة المناسبة
ـ حياته شبه معقدة !
محمد: هههههههه اهو جذي تعود وتمرس بهالطريقة ويقدر يجيدها بسهولة وبدون تعقيدات مثل ما احنا نشوفها بنظرنا
ـ تعرف عنه أشياء وايد؟
محمد: مو أخوي؟ كنا بنفس الغرفة ونتشارك بكل شي وأعرف شلون يفكر... يمكن بالنسبة للناس صعب يفهمونه بس بالنسبة لي سهل افهمه
تنهدت وأني ابتسم: يالله... الله يهديه إن شاء الله
محمد: إن شاء الله.. انا بطلع الحين
ـ وين بتروح ؟
محمد: سيارتي إيسيها " المكيف " خراب ! بروح اوديها الكراج
ـ اوكي.. الله يحفظك
وطلع محمد وطلعت وراه وسكرنا باب الغرفة.. ونزلت تحت
اهو طلع من البيت واني قعدت في الصالة .. جدتي وأمي وحنين قاعدين
وحسن وحسين يطالعون التلفزيون!
طالعتهم وابتسمت ما شاء الله عليهم ولا يتفارقون كلا مع بعض .. وين ما يروحون مثل لظلال
لابسين مثل الشي اليوم بعد مطقمين خخ
سمعت جرس الباب ... على طول طيراااان رحت اركض! ما حصلت لي حجة الا قمت
والله ملل
فتحت الباب وطليت براسي: من؟
كان صوت ريال: محمد موجود؟

ارتجفــت مكاني وبغيت أموت ! هـذا هو ولد الجيران ولد الجيران ولد الجيران يويلي يويلي
ولد الجيران ولد الجيران!
واني اناقز ورى الباب .. وريولي برداااااانة من برودة الارض واني اناقز!
طليت من الباب مرة ثانية: نعم؟
رجع قال: محمـد موجود ؟
ارتبكت: لا توه طالع .. اتصل فيه على موبايله
ـ مسامحة بس ما عندي رقمه ممكن تعطيني اياه الشيخة؟
رديت: ها أي ان شاء الله لحظة وحدة بس

ورحت اركض داخل واني اناقز ماني قادرة استقر في مكاني! وش فيني !
اخذت ورقة وكتبت فيها رقم محمد وطلعت، بطلت الباب ومديت يدي: تفضل
ـ شكراً.. فمان الله
وطلع !
اقصد راح!
لحد يحاجيني ! ترى قلبي طبووووووووول حرب .. بموت مكاني صريعة
يمـه لحقي علي شيسوي هذا فيني !
ياويلي ياويلي
....
ظليت طول اليوم أفكر والأفكار رايحة جاية في عقلي!
آخرتها تدرون شصـار !

تلفون البيت يرن !

ـ ألو نعم
.......: السلام عليكم
ـ عليكم السلام ورحمة الله
>> نفس الصوت ها !
........: روحي نادي على بابا
ظليت اطالع في السماعة! اروح انادي على بابا! ليش صرت حنين أختي على غفلة واني ما ادري!
هذا هو! امبلى ولد الجيران! ويدري ان اني ! متأكدة متعتمد يسوي هالحركة
ـ نعم؟
ضحك بصوت خفيف: حبيبي البابا وين؟ روحي ناديه قولي له ريال يبيك
ويه يتمسخر!
بطلت عيوني بقهر!
رقعــت السمــاعة وسكرت التلفون في ويهه !
مــالت عليك!
ورحت فوق غرفتي وقعدت... أذن وصليت وعشى وما ابي
اوووف شسوي
من الملل قعدت اصيح!
ونمت ودموعي على خدّي !

:
:
:
:
:
" نهاية الجــزء التاســــع "


بحرانية وأفتخر
عضو متقدم
عضو متقدم

عدد المساهمات : 26
نقاط : 4709
تاريخ التسجيل : 25/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف ريام الحورية الجمعة أغسطس 12, 2011 3:53 am

حلوى القصة اعجبتني
شكرا لكي

ريام الحورية
مجموعة الاشراف
مجموعة الاشراف

عدد المساهمات : 105
نقاط : 4914
تاريخ التسجيل : 13/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف بحرانية وأفتخر السبت أغسطس 13, 2011 2:42 pm

ミ♡彡 إهـــــــداء ミ
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 113230
لا أعلمْ إلى منْ !
رُبمـا لقلبي ... الذي أشعرْ بأنه يخذلني أحيـاناً ..
لكل شيء أعشقه !
من القمر .. المطر .. الشوكولا .. رائحة جدّتي .. الجنون .. الهذيان
للـوردْ .. والعصـافير .. إلى البحر ! والأنهـار .. إلى إيطاليا !
للطفولة العذبة .. لساحة المدرسة .. إلى أحباري وأوراقي ...
إلى الشوق الذي يأخذني إلى بيت الله ! يــاه توقف عن تعذيب قلبي !

وأخيراً ..
إلى

ع ـيـنيــه !


:: قـ م ـرة ::



[ كُـلْ المُنى أنتِ ]

مـلاحظـة قبـل البـدء / الجـزء بهِ بعض الجرعات الجريئة !
والقادم أيضاً جرئ .. لذلك ... أعذروني أو أستمحلوني لا أعلمْ
هذه مزاجيتي وأفكاري !
شكراً لكم جميعاً ،،


[ 10 ]

الموافق / 12 يناير
اليوم / الخميس
الساعة / 2.00 مساءً ( عند الظهيرة )

{ الحُـب ع ـذ (ا) ب }

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 113231
كنا متجمعين كلنا على سفرة الغدا .. ونسولف بمواضيع معينة ..
جدتي: ويـه يا ام صادق أيام قبل لبنية ما تشوف المعرس إلا ليلة العرس، والحين تشوفه في المقابلة وتوتوت وياه في هالتلفون وفي العنترويت ( النت ) أيـه راح زمان أول راااح
أمي: لكن الحين عاداتنا أحسن، قبل البنية تنصدم في اللي بتاخده وتبتلش بعدين الحين الناس فهمت ولبنية ما تتزوج إلا لما يشاورونها وتكون مقتنعة
علياء: امااااه عيل انتين انصدمتين ليلة عرسش بأبويي وابتلشتين فيه هـا
ضحكنا كلنا، وأمي قالت بعصبية: لا تطولين لسانش، اني ما قلت هالحجي
حسن: توووش الحين انتين تقولين لبنية تنصدم وتبتلش
أمي: اني قلت لبنية ما قلت انييي عـاد
ضحك ابوي: يطنزون وياش هدويش انتين ما تشدين لمزاح
أمي: لا يطلعون عليي حجي اني ما قلته
ههههههههههههه والله امي نكتة
جواد: محمد بكرة بيجون العمال عشان يشوفون تخطيط البيت
حسين: انت الحين شلون بتبني؟
محمد: حجرتي هذي اهي بس بفتحها أكثر وبسوي حمام ومطبخ وصالة صغيرة
أبوي: بس هـا حاسب عدل ترى الاسعار هالأيام ضوّ، وايد مرتفعة اذا رحت تشتري الطابوق وهالسوالف حاسب للسعر
محمد: انا ما بروح جواد هو اللي بيروح
نزل جواد راسه بعد ما طالعه أبوي بنظرة .. من ذاك اليوم يوم تصير المشكلة ! والوضع متوتر بينهم ... الله يكون بالعون ..

رحت المطبخ أغسل يدي وجواد ورايي
التفت له لما قال لي: ابيش شوي تعالي غرفتي
طالعته باستغراب: شصاير؟
جواد: انتي تعالي وبتعرفين ..
ـ اوكي!!!

غسلت يدي وركبت فوق ... طقيت الباب ودخلت ..
على طول تحرك صوبي وسحبني من ذراعي وقعد على السرير وقعدت جنبه
طالعته باستغراب: شفيك؟ وش صاير؟
قالي بسرعة: ابي منش شغلة بسيطة خدمة
ـ خير ! آمر !
جـواد: زينب مريضة ومرقدة بالمستشفى
طالعته باستغراب أول مرة يصـرح لي عنهـا كـاش في الويه
جـواد: شفيش ساكتة ؟!!
ـ ها اانزين ؟!
جـواد: شنو انزين؟
ـ اقصد شفيها؟
طالعني بحزن: فيها فقر دم " سكلر " رقدوها من أمس .. بروح وياش العصر عشان تزورينها أبغى اطمن عليها .. وحاولي تدبريني عشان اشوفها
طالعته بذعر: تشوفهــا! مينون انت .. تدخل على لبنية غرفتها
حط يده على بوزي وقال: قصري حسش لا تفضحينا .. انا ما بسوي منكر! ابغى بس اشوفها واطمن عليها .. منـى بليز انتين اختي وابيش تسوين لي هالخدمة ومستحيل انساها لش .. منووي والله ما نمت من يومين ! ابغى اطمن عليها

طالعته مستغربة! في ذمتكم! هذا جواد اللي يكلمني ! وين الغموض وين الكتمان وين الهدوء وين الرزانة... تكفين ! بليز ! يترجـاني ! مانام من يومين ! اني اخته! توه مذكر ان اني اخته

طالعته بانتقام وقلت: توك تدري اني اختك هـا للمصلحة جاي لي
سكت فترة وهو يطالعني بوجه جامد .. بعدها قال: اطلعي بره

مـا توقعت ردة فعله جذي! حاولت استدرك الأمر: ويش؟
عاد علي الجملة وهو يشدد على حروفه: أقـولش طلعـي بـره
بلعت ريقي واني منزلة راسي تحسفت على اللي قلته، الحين وقته اعاتبه! معشوقته الازلية على فراش المرض وهو بموت من الخوف عليها واني قاعدة اتسيخف عليه
قلت له: كنت امزح ... بنروح لها العصر
ـ لا مشكورة .. ما احب اجبر احد على شي
ووقف وعطاني ظهره .. قمت من مكاني وجودت يده: امسحها بويهي ما كان قصدي، اليوم العصر بنروح لها اوكي؟ عشان نطمن عليها وبالمرة عشان اني اتعرف عليها ابغى اشوفها متشوقة اشوف شكلها من بعد ما كلمتها ...

التفت لي باستغراب: كلمتينها؟
فتحت عيني بخوف، شـو ما يدري !! : هـا ايه ! كلمتها!
جواد: بس اهي ما قالت لي ؟!
ـ اممم ممم ممدري
جـواد: وشلون وصلتي لها ؟!
هـا ! شقوله الحين ! فتشت غرفتك وفتحت تلفونك ! بلعت ريقي وقلت بسرعة: أمي تناديني بجهز روحي و 4.30 بنطلع من البيت

وركضت وشدخت بالباب ونزلت تحت بسرعة.. ياويلي ياسواد ليلي ! شسويت! حطيت يدي على خدي اتخيل كـف على الطاير جاي من يده... آآآخ والله يعور!
أخذت حنين من عند أمي اللي كانت هلكانة من شغل البيت..
ورحت غسلت ويها ونظفت ثيابها.. ورحت غرفتي عشان أنيمها
خليتها بحضني وبطحتها عشان تنام.. واني العب بخصلات شعرها الناعمة وأحركهم بنعومة..
قالت حنين: ماما هدى في الروضة.. تقول ان الامام الحسين عنده بنت حلوة مثلي اسمها رقية
جفلت بألم وطالعتها بحزن.. وكملت ببرائة: رقية كانت تصيح تبي باباتها بس هو راح عنها.. ليش راح؟
حطيت يدي على خدها: لأن الاعداء قتلوه وما عطوه ماي
حنين: ليش ما عطوه ماي؟
ظليت ساكتة وراسي منكس للأرض..
مسكت حنين يدي وباستها وبعدين حطت يدها الصغيرة على خدي: منى اني احب سيده رقية وامام الحسين
ابتسمت: لانش شاطرة
وقالت حنين بحزن: وما بشرب ماي خلاص
طالعتها باستغراب: ليش؟
حنين: اني احب الامام الحسين وماما قالت لي لازم اصير حلوة وشاطرة عشان اروح له في الجنة
اني ما بشرب ماي عشان اروح له الجنة
ارتخت ملامحي وجرح طاعن ينغرس بداخل قلبي... وتعلقت الدمعة بجفني، حضنت حنين لصدري وظليت انوز ابها، واني اصيح ودموعي على خدّي تسيل..
لحتى ما نامت.. اخذتها لفراشي وغطيتها.. طبعت بوسة خفيفة على جبينها وخدها..
وبعدها دخلت أسبح وأجهز عشان العصر اروح المستشفى مع جواد
كان الوقت يمر بسرعة.. تذكرت احداث اول امس!
تراه اليوم ثالث ايام عيد الاضحى! هههههههه نسيت والله
اول امس وامس كان ربشة
أحلى شي أول يوم طلعنا كلنا للبحر ورمينا الضحايا .. بعدين رحنا المائية كاان زحمـة عدل
بس استانسنـا وايـد .. ما صارت احداث وايد يعني
بس كان فـن ...

التفت لجواد اللي فتح باب الغرفة .. انتبه لحنين اللي نايمة على سريري وقال بهمس: ها نمشي؟
ـ 10 دقايق وبطلع
جواد: اوكي انا تحت انطرش بروح اسخن السيارة
ـ اوكي

رتبت شعري ورفعته بكلبسة فيها ريش اسود.. وحطيت قصتي ورا اذني.. كنت لابسة تنورة
بيضة طبقات .. وعليها بدي وردي مخصر وعليه جاكيت أبيض فيه فصوص ناعمة على الأطرف .. قصير يوصل لتحت الصدر .. ولبست سلسلة على شكل قلب محفور فيها اسمي .. وتراكي صغار دوائر ..
خطيت عيوني بالكحل وحطيت قلوس وردي خفيف بشفايفي .. لبست عباتي وشيلتي ..
اتأكدت من شكلي بعد ما تعطرت وأخذت شنطتي الصغيرة " البيضة "
التفت لحنين اللي قعدت من النوم .. حملتها وبستها في خدها وهي كانت تعوس في عيونها بإيدها وشعرهـا منفوش .. وتتثاوب ! هههههههههه
نزلت تحت للطابق الأول ووديت حنين لأمي
أمي: اله لابسة العباية والشيلة ؟ وين بتروحين ؟
ـ بطلع ويا جواد اخوي
أمي: وين ؟
تلعثمت .. ما عرفت شقول.. نزلت حنين على الارض ورفعت راسي وقلت لأمي: وحدة من الربع مرقدة بالمستشفى وبروح أزورها ...
أمي: منهي؟
ـ ما تعرفينها اماه ...
وكملت وقلبي انقبض واني اجذب: وياي بمدرسة
أمي: زين الله يشافيها إن شاء الله
ـ إن شاء الله .. يـالله مع السلامة
وطلعت من البيت وركبت السيـارة .. سيارته كانت كابرس ! لونها أسود
بعد ما سكرت الباب التفت له .. وفتحت عيوني ! شـو هالكشخة !
ابتسمت بخبث: ما شاء الله كاشخ ؟!
طالعني وابتسم .. ولف المنظرة ناحيته وقال وهو يعدل شعره: شرايش؟ أوكي؟
ـ شيـخ ما شاء الله عليك.. يالله نتوكل عشان لا نتأخر
ومشـى السيـارة.. كان لابس قميص أبيض مفتوحة أزراره فوق وبنطلون جينز أسود..
وشعـره فيه جلّ ومرجعه على ورا !
وريحة العطر! حدّث ولا حرج.. متسبح فيه وواصلة الريحة لآخر الشارع!
الظاهر اليوم.. يوم الأبيض العالمي هههههه
التفت له بملل.. وطالعته.. لقيته يسوق وهو شبه سرحان! أكيـد يفكر فيها؟! ياحظش يا زينب .. لقيتي واحد يحبش ويموت فيش!
طالعني منتبه لما قلت: شفيهـا بالضبط؟
جـواد: أهي مصابة سكلر وكل بين فترة وفترة تتعب .. بس هذي ثاني مرة يرقدونها بالمستشفى
ـ تظل وايد بالمستشفى؟
جواد: لا .. بين الاربع الايام لأسبوع
ـ الله يشافيها
جـواد: إن شاء الله .. اهي توها امس مرقدينها ان شاء الله خلال هاليومين يرخصونها .. من امس ما كلمتها
ـ ليش؟
سكت وبعدين قال: ما اقدر اسمع صوتها وهي تتألم ... وأخوها كان وياها فما صار مجال اني اكلمها
ـ يعني ما تدري بزيارتنا لها الحين؟
جواد: لا اقولش ما كلمتها لاه
هزيت راسي وظلينا ساكتين .. بعدها التفت لي بتوتر وقال: منى ابي اشوفها
قلت بلهجة حادة: لا يعنـي لا
جـواد: ليش لا؟
ـ جواد انت مينون؟ لو يطبون اهلها مرة وحدة في الغرفة شنقول لهم؟ تبي تسوي للبنت مشكلة؟ انت تحبها صدق؟
جـواد: شنو يعني ألعب؟ اكيد احبها صدق والا ما جبتش عشان اطمن .. منى أنا لازم اشوفهـا تفهمين يعني شنو قدري حالتي اني ما نمت من يومين والله تعبـان بس نظرة وبسلم عليها وبطلع
سكت واني حيرانة .. قلبي معورني عليه بس مو عدلة مو عدلة يدخل على البنت ويسلم عليها .. وين احنا قاعدين ؟! أمريكـا !!!!
والتفت له: أني بدخل وبسلم عليها وبقعد وياها وبطمن عليها وبطمنك ما يحتاج انت تشوفها
جواد: بـلى يحتاج .. أبي اتأكد أبي قلبي يرتاح لازم اشوفهـا
ـ عيـل انت ادخل عليها واني بقعد في السيـارة زيـن؟
جـواد: مينونة انتين ؟
ـ مينـونة اذا خليتك تدخل على البنت مو عـدلة افهم..
جـواد: تدرين؟ من الحين لين ما نوصل يصير خير!
وظلينا ساكتين ... وقف عند محل وروود ونزل ...
بعدين فتح الباب اللي ورا حط باقة الورد وعلبة حلاوة ورجع ركب السيارة وكملنا طريقنا لين ما وصلنا المستشفى ...
وصلنا عند الغرفة وترددت اني ادخل ..
بعدين توكلت على الله ودخلت .. كانت الحجرة هـادئة مافيها ولا صوت .. وريحة المستشفى المقرفة تحتويها
تقربت من السرير .. شفتها!
كانت نايمة! ... كانت آيـة من الجمـال !!
أول مرة أشوف إنسانة جميلة جذي !
تقربت من السرير بس ما حست فيني .. كانت بشرتهـا بيضــا
ويها دائري وبريء .. جبينها صغير وطريقة رسمة شعرها من قدام حلوة!
رموشها يبين انها طـويلة وكثيفة .. وخشمها طـويل وحـاد
وشفايفها مليانة بس كانت باهتة .. فيها صفرة بويها ! وكانت عاقدة حواجبها وكأنها تتألم
عورني قلبي عليها ! كان السيلان " المغذي " محطوط في يدها ..
ما عرفت شسوي ! طلعت مرة ثانية ..
ركض جواد ناحيتي: هـا شخبارها؟
ـ نايمة ! ما اوتعت لي وما حبيت اقعدها ..
جواد: منو وياها بالغرفة؟
ـ مسكينة ماكو احد معاها!
طاف جنبي جواد متوجه للغرفة مشيت بسرعة وجودت يده وتسندت على باب الغرفة: شبسوي؟
جواد: بدخل عندها أبي اشوفها
ـ مينون انت ؟ الحين لو يجي أحد من اهلها هني بتصير لنا مصيبة
جواد: محد بجي ما بطول دقايق بس بشوفها
وما عطاني فرصة ودخل الغرفة .. دخلت وراه .. كان يمشي بخطوات بطيئة .. واني امشي بسرعة
قلت له: لحظة اشوي اوقف
طالعني باستغراب: شنو؟
تقربت منها بسرعة وغطيت شعرها ..
وتقدم جواد من السرير ووقف.. طالعها وزفـر وتنهد بصوت عالي
حط الحلاوة على الطاولة والباقة بيده..
مشيت لجهته ووقفت.. جودت ذراعه اليسار وطالعته.. كانت نظرته حزينة ويبين عليه انه خايف عليها.. همس: حبيبي أنا هني
وكأن قلبهـا حسّ ! فتحت عيونها شوي شوي.. وابتسمت بخفة !
بعد فيها غمازات مثل جواد! وعيونها خضرا !
ورجعت غمضت.... وفتحت عيونها مرة ثانية... وقالت بصوت تعبـان متفاجأ: جـواد
تقرب جواد من السرير: ياعيون وروح جواد
كانت بتقـوم ورفعت جسمها بسرعة وصرخت مرة وحدة: آآآي
ورجعت ارخت راسها وهي تشهق وتصيح وملامح ويها الصافية اعتفست.. تداركت الأمر ورحت اركض لها..
جـواد: سلامتج
رفعت السرير وحطيت يدي ورا كتفها.. وقعدتها وعدلت الشيلة على شعرها..
ـ ارتاحي لا اتعبين نفسج..
طالعتني مستغربة.. ابتسمت لها بعطف: منـى أخت جـواد..
ابتسمت بلطف: هلا
تقدم جواد وحط الباقة بحضنها: ما تشوفين شر يالغالية
ابتسمت بخجل ونزلت راسها: الشر ما يجيك
جواد: تعبانة وايد حياتي؟
رفعت راسها وشفت دمعتها: ذبحني المرض جواد ينهش عظامي وياكلها اكل.. الموت أرحم لي والله
جواد: حبيبي لا تقولين جذي عساه فيني ولا فيج.. إن شاء الله كلها كم يوم وتقومين بالسلامة بس انتين صبري
زينب: وش بيدي غير الصبر
جـواد: وحشتيني .. كنت ضايع هاليومين بدونج
ابتسمت: وأني بعد اشتقت لك
جـواد: لا تصيرين دلوعة وايد وتطولين هـا .. يالله يومين بالكثير وتطلعين من المستشفى
كنت واقفة بينهم واحس اني غريبة ! حسيت بحركة عند الباب وخفت احد يجي.. فمشيت بهدوء للباب وظليت وافقة اشوف الرايح والجاي واطمن على الوضع..

التفت لجواد: يالله نمشي ؟
ـ بسلم عليها وبجي وراك.. انت اطلع بره
جواد: اوكي!
ورحت لها.. ابتسمت لها وابتسمت لي.. ما شاء الله ! اللهم صلي على محمد وآل محمد
جمال جمـال !
جودت يدها: ما تشوفين شر إن شاء الله.. الله يقومش بالسلامة
زينب: الشر ما يجيش.. شكراً على الزيارة
غمزت لها: ولو هذا الواجب... يالله مع السلامة..
مشيت عنها ويوم قربت من الباب التفت لها مرة ثانية .. لقيتها حاضنة الباقة وتشم الورد ابتسمت وطلعت ...
مشيت جنب جواد .. كان طويــل واني قصيرة ! اوصله لتحت كتفه بشوي! طالعته: ارتحت الحين؟
التفت لي وقال بحزن: ما يصير ارتاح
طالعته مستغربة واني ماني فاهمة كلامه، كمل كلامه وهو يبلع غصّة: اهي تتعب وانا ارتاح؟ مستحيل!

معقول ! لهـدرجة الحب يسوي في الانسان! انه يتمنى الألم فيه ولا فيها؟ معقول يفضل التعب والحزن والألم على الراحة عشانها ؟
بهالزمن ؟ في ناس مخلصين جذي ! في ناس يحبون بصدق من عمق المشاعر! قليل اذا نشوف
وهذاني اشوف أخوي ! في قمـة ألمه وعشقه !

ركبنا السيـارة متوجهين للبيت،، رن تلفوني .. كانت جي جي متصلة .. رديت بمرح: هـلا والله
وصلني صوتها بهدوء: مرحبا منى
صخيت ورديت بنفس الهدوء: مرحبتين هلا جي جي شخبارش؟
جي جي: الحمدلله انتي كيفك؟
ـ تمام .. خير شفيش ؟ صوتش تعبان ؟
جي جي : منى معليش الليلة أقدر أزورك ؟
ـ أكيد !! حياش بأي وقت
جي جي: خلاص بعد الصلاة بساعة بكون عندك
ـ اوكي! بنتظرش
جي جي: مع السلامة
ـ الله يسلمش !
استغربت! اول مرة اشوف جي جي حزينة جدي.. شفيها ؟! الله يستر !
احنا اتفقنا ان بكرة تزورني !! الله يستر إن شاء الله خير
وصلنا البيت ونزلت.. أما جواد فشخط بسيارته مرة ثانية! الله يكون بعونه
دخلت البيت ورحت غرفتي .. علقت عبايتي وشيلتي بالشماعة ودخلت الحمام – كرمكم الله – وتمسحت للصلاة ..
وبعد ما صليت .. نزلت تحت
افكر شفيها جي جي ! توني اول امس مكلمتها ومباركة لها بالعيد ؟! وكانت طايرة من الوناسة !

أمي كانت وياي بالصالة وظلينا نسولف بمواضيع متفرقة.. لين ما طق الجرس
رحت فتحت الباب وكانت جي جي.. حضنتها وبستها ودخلت وياها البيت
كانت شاحبة وملامحها حزينة .. سلمت على أمي بالصالة ..
ـ أماه بنروح غرفتي ها
أمي: دخليها غرفة الضيوف عيب
جي جي: عادي خالتي كله واحد ..
ـ في غرفتي نرتاح أكثر ..
أمي: على راحتش
جريت جي جي ورحنا غرفتي .. دخلتها غرفتي .. ورحت لعلياء: بسرعة قومي حطي لي قدوع وسوي عصير صديقتي جواهر هني
علياء: منى مالي زاغر
ـ بليز علياء بعطيش دينار بخشيش
علياء: اوكي
ورجعت غرفتي دخلت ..

رحت لـ جي جي ولميتها وحضنتها .. بس اهي تشبثت فيني وقامت تصيح
خفت عليها .. ربت على ظهرها ومسحت على شعرها: جي جي حبي لا تصيحين وش فيش ؟ صاير شي؟ اسكندر فيه شي
جي جي: منـى بموت بموت
ـ بسم الله عليش لا تقولين جدي .. تكلمي قولي شصاير
ظلت فترة ساكتة وبعدها ابتعدت عني ومسحت دموعها ..
جودت يدها .. وضغطت عليها لأن ادري ان هالحركة تحسس الطرف الاخر ان هالانسان قريب منك وبتقدر تتكلم .. رفعت عيونها وقالت بصوت متهجد: أني حـامل

فتحت عيني على وسعها... : حــامل !
جي جي: ايه بالشهر الأول .. صار لي ثلاث اسابيع
حسيت روحي ضايعة ! سكت وما عرفت شقول...
جي جي: اسبوع اللي فات جتني دوخة وطحت اخذني اسكندر للمستشفى وعملوا لي تحاليل، اليوم الصبح رحت استلمتها.. وطلع اني حامل بالشهر الأول..
وسكتت فترة وبعدين قالت: مخطـوبة وحـامل ! منوي اذا اهلي عرفوا ما اعرف ايش راح يصير ما ادري
ورجعت تصيح...
وقفت وحضنتها خليتها تفرغ شحنات الحزن .. حامل ! للحين ماني قادرة استوعب
لازم اواسيها واوقف وياها .. ما يصير اظل ساكتة
ـ أسكندر وش ردة فعله؟
جي جي: اسكندر تعبـان كثير يا منى تعبان كثير .. نحنا للحين ما خلصنا قرض حفلة خطوبتنا .. وشقتنا ما تجهز إلا بعد 4 أشهر .. ولديون علينا كثيرة ..
ـ زين انتي اهدأي وذكري الله ما بصير اله الخير ...
جي جي: منى ممكن مويه؟
ـ إن شاء الله من عيوني ..
رحت اجيب لها كاس ماي وأني الافكار تروح وتجي في بـالي ... تعوذت من بليس ورحت لها
شربت الماي وظلت تصلي على النبي وهدأت .. قعدت جنبها: شبسوين الحين؟
جي جي: ما ادري
وظلينا فترة ساكتين ...
ـ خايفة من أهلش؟
جي جي: من أهلي وأهله وكلام الناس ... هذا بكوم وظروف اسكندر بكوم .. منى انا مستعدة اوقف قدام الدنيا كلها عشان احافظ على اسكندر مستعدة اواجه أهلي وأهله واتحمل كلامهم عشانه ... وكلام الناس ماعلي منه .. بس اللي كاسر ظهري اهو الظروف العنيدة .. منى ماديتنا جداً ضعيفة الشقة ما تجهز إلا بعد اربع اشهر .. ومن هنيه لين أربع شهر بيبين الحمل علي وما بقدر أخبي على أهلي

رصيت على يدها: جي جي انتي مب مسوية منكر .. انتي قدام الشرع متزوجة .. واسكندر اهو زوجش .. بس هذي عاداتنا وتقاليدنا اللي ابتدعت سالفة حفلة خطوبة وحفلة زواج .. جي جي انتي ما سويتي خطأ ولا عصيتي الحين اللي صار صار وما تقدرين ترجعين شي .. شبسوين مثلاً بتجهضين وتطيحين الياهل؟
صرخت : مستحيل يا منى مستحيل .. ولدي هذا ولدي مستحيل اطيحه ما اقدر
هديتها وقلت: خلاص عيل .. الحين انتي لا تعوري قلبش ولا اتعبين نفسيتش .. توكلي على الله وثقي فيه .. اهو الرحيم بعباده .. واسكندر لازم توقفين وياه هذا ولدكم ثنينكم موب ولدش بروحش! يعني لازم تتقبلون الأمر الواقع وخلوا الأمور تمر على خير
وقطعت كلامنا دخلة علياء .. ابتسمت بإحراج وسلمت .. حطت الصينية على الأرض وطلعت من الغرفة ..
جي جي: بس اهلي ما بيزفوني لأسكندر بدون حفلة .. لازم يبون حفلة وزواج وهذا يبي له مصاريف
ـ وين كلامش قبل؟ توش تقولين بتوقفين بوجه العالم عشان تحافظين على اسكندر! جي جي ولي أمرش الحين اهو اسكندر فيه عقد شرعي يثبت انه زوجش شرعاً.. يعني اهلش الحين ما لهم سلطة عليش.. هذي حياتش انتي مو حياتهم انتي تشوفين ان اسكندر رجال كفو ويستحق انش تضحين عشانه؟
جي جي: اكيد وما عندي أي شك بهذا
ـ خلاص عيل.. لا تعورين قلبش وتسوين بنفسش جذي.. اوقفي مع زوجش يا جي جي مثل ما اهو قاعد يشتغل ويكد ويتعب عشان يأمن لش الراحة انتي بعد امني له الراحة وكلام الناس ما عليش منه .. يتكلمون اليوم وبكرة وبعدها يحصلون سالفة ثانية وينسون.. أهم شي يا جي جي رضا الله سبحانه ورضا زوجش وضميرش.. والناس ترا رضاهم صعب..
ابتسمت وفيها حزن: إن شاء الله
ـ طيب والمدرسة ؟
هزت كتفها: ايش اقدر اسوي بكمل هالفصل وعلى الله ما يكشفوني.. اذا كشفوني بيفصلوني بس اذا للحين انا ما كملت الشهر الأول يعني بخلص هذي السنة وما برز بطني.. والسنة الجاية؟؟ شسوي بعد بتروح علي!
ـ قدميها بعدين منازل... لا تفوتينها
جي جي: إن شاء الله خير
ابتسمت لها: والله وكبرتي يا جي جي وبتصيرين ام
ضحكت جي جي: هههههه كووولي عسـل
ـ جي جي كم عمرش؟
جي جي: احم احم مو يقولون لا تسأل المرأة عن عمرها.. لا عن جدّ عمري 18 سنة تعرفين مواليد شهر 1 تروح عليهم السنة ! وطافت علي سنة يوم يصيدني الحادث
ـ صحي متى عيد ميلادش ؟
جي جي: احم احم 27 يناير
ـ هههههههه كل سنة وانتي طيبة مقدماً
جي جي: لا حبيبتي ما اقبلها كذا.. تجين لي وتعطيني هدية وتبوسيني وتقولينها لي فيس تو فيس
ـ ههههههه أفا عليش ما طلبتي
وقطع حديثنا رنة تلفونها..
جي جي: هذا اسكندر !
ـ ردّي عليه.. وهـا ما اوصيش
ابتسمت.. وردت بهمس: هلا حبيبي.. الحمدلله بخير انت وش أخبارك؟ وصلت انت؟ طيب اذا وصلت دق لي مسكول وراح اطلع .. طيب تحمل بنفسك.. لا تسوق بسرعة... مع السلامة
ـ ويش وصل ؟
جي جي: لا بالطريق.. قريب من الاشارة
ـ زين يالله اكلي لش شي ما يصير
جي جي: عشانك بس..
وبعدها دق اسكندر مسكول وطلعت جي جي من بيتنا..
تعشيت مع البيت.. ورحت غرفتي أقرأ قرآن.. اليوم الجمعة ! واني ما سويت شي مفيد
قرأت سورة الكهف وكم سورة من القرآن.. لين ما حسيت بالنعاس.. وحطيت راسي على المخدة ونمــت !

::
::
::
::
::

" نهاية الجــــزء العـــــاشر "

بحرانية وأفتخر
عضو متقدم
عضو متقدم

عدد المساهمات : 26
نقاط : 4709
تاريخ التسجيل : 25/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف رافد الربيعي السبت أغسطس 13, 2011 3:04 pm

اليوم الجزء كلش حزين
والله يكون بعون جي جي
ههههههههههههه
رافد الربيعي
رافد الربيعي
المدير العام
مشرف الدردشة
المدير العام  مشرف الدردشة

عدد المساهمات : 631
نقاط : 6033
تاريخ التسجيل : 08/05/2011

http://www.basrahamalkheer.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف مها البصراوية السبت أغسطس 13, 2011 3:44 pm

صحيح الرواية طويلة بس روعة وتسوي واهس للقراءة

مها البصراوية
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى

عدد المساهمات : 117
نقاط : 4948
تاريخ التسجيل : 05/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف حبيبي ياعراق الأحد أغسطس 14, 2011 12:46 am

تحياتي لكي اختي القصة ممتعة
حبيبي ياعراق
حبيبي ياعراق
عضو متقدم
عضو متقدم

عدد المساهمات : 48
نقاط : 4748
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف بحرانية وأفتخر الإثنين أغسطس 29, 2011 8:48 am

اولا مسامحة على تطويل في تنزيل الرواية انتون تعرفو ظروف البحرين كلش ماساة ومرينا بازمة خطيرة ....
فارجو ان تعذروني والآن راح اكمل الرواية
واكثر ما احزني في الرواية هو موت زينب اللي اهية على اسمي

بحرانية وأفتخر
عضو متقدم
عضو متقدم

عدد المساهمات : 26
نقاط : 4709
تاريخ التسجيل : 25/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف بحرانية وأفتخر الإثنين أغسطس 29, 2011 8:51 am


[ كُـلْ المُـنى أنتِ ]

Near, far, wherever you are
I believe that the heart does go on


[ 11 ]

الموافق / 13 يناير
اليوم / الجمعة
الساعة / 2.30 صباحاً [ بعد منتصف الليل ]

{ جُـنـون لا يوازيه شيءٌ آخـر !! }
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 113232
ـ بلـى بس تأخرت وايد.. تدري اني كنت مشتاقة لك؟
رد علي: منوي غصب عني
برطمت بزعل: غصب عنك تخليني طول هالفترة؟ لا حس ولا خبر ... أهون عليك؟
"" : لا ما تهونين علي بس غصب عني .. تدرين اني ما اقدر اصبر عنج !
ـ قص علي بالكلام الحلوو .. أحبـك لا تروح عني حبيبي
"" : منـوي
دق قلبي: عيونها
: أحبـج أحبــج
......
.....
....
....
....
..

فتحت عيوني ... وين اني ؟!
شفيني ؟!! كنت احلم !
قعدت على لفراش .. وتسندت .. فتحت ضوء الابجورة ورجعت شعري على ورا
فركت عيوني بملل ! اطالع الساعة .. 2.30 !
اظاهر نومتي طارت ! شلت اللحاف عن جسمي ... وقمت من على سريري دخلت الحمام تكرمون وغسلت ويهي ...
فتحت ليت الغرفة ورحت للمنظرة .. أخذت لي ربطة ورفعت شعري ..
كنت لابسة بجامة صروال وفانيلة .. لونها أصفر .. ومرسوم على الفانيلة صورة ميني ماوس!
تقربت من المنظرة اطالع عيوني .. ابتسمت ! كان الحلم حلوو !
بس الشخص ما شفت ويهه ! تنهـدت برومانسية .. وقلت: آآه يـاربي
سمعت صوت ! كان هزاز تلفوني ! هالحزة؟؟!
رحت اشوف كان مسج:

تبي الصراحة !!
ترى من صدق حبيتكـ
واحترت وشلون اعبر لكـ عن الأشواق ؟!
يا بعد كل الناس انا من قلبي أغليتكـ
حبك جرا بالعروق وعاش بالأعماق
إي والله أغليكـ صدق وكم تمنيتكـ ؟؟
تروي ليال الضما ولو خاطري ضاق
بجيكـ كلي غلا وان كان ماجيتكـ
ابنتظر جيتكـ لي و اكشفلكـ الأوراق

رقم غريب! .. لحظة !!! هذا مو كأنه نفس هذاك الرقم .. اذكر اني ما مسحت المسج
قارنت بين الرقمين .. فعلاً نفس الشي !! معقولة تكون صدفة؟
وانتفضت مكاني لما اهتز التلفون بيدي.. مسج ثاني جديد

ياللي ملكت القلب بـ الهون // بـ الهون
خلك بـ قلب اللي يـودك حنونـي
واصير لك ياكامل الزين ممنون
واللهـ لـ شيلك في محاجر عيونـي !

شسـالفة ؟! الموضوع مو صدفة فيها إن !
حملت وياي التلفون .. وكنت بطلع غرفتي .. أخذت وياي الهتفون .. معاه شريط موسيقى " الناي الحزين " وشريط للشيخ حسين الأكرف " مشاعر "

ونزلت تحت بهدوء .. كان البيت هدوووء يتخلله صوت الليل ... والجوّ كالعادة بـارد
قعدت على الكنبة بالصالة وفتحت التلفزيون على قناة الأفلام .. ظليت أطالع الفلم بملل
مو حلوو !
تنهدت ورجعت راسي على ورا .. آآه يـاربي شكثر ذابحني الشوق .. أحبـه والله أحبـه
وينه ؟ مشتاقة له وايد .. حطيت الهتفون بأذوني وصوت الناي يتسلل لقلبي .. حسيت بضغطة ألم تعصر مشاعري ..
كنت هادئة .. والشعور ما اقدر اوصفه .. واني مغمضة أحس اني فوق غيمـة .. والدنيا تدور فيني وأني أطيــر وأطيـــر .. أشوف عيونه وأغرق فيها ... وهدوء الليل يلفنـي بعمق
يلف بدني ومشاعري ويدفيني ... يده بيدي .. ويدور فيني ويدور .. وشعري وراي يطير .. ما يهمني شي بهالدنيا إلا أهو .. أشوف عيونه وأغرق فيها .. ولحد يصحيني
فتحت عيوني لما سالت دمعتي على خدي وجفلت واني احس بالتلفون يهز جنبي، شسالفة ! بعد مسج جديد ومن نفس الرقم !

جفاني النوم مـدري ليـه جافانـي
يمكن فراق الغلا او زايد اشواقـي
اسهر وطيف الغلا مافـارق اجفانـي
انطر شعاع الصباح يبدا منّه اشراقي

أتصلت على الرقم ... وظل مدة يرن ويرن ويرن .. ومحد يرد !
استغربت ! وخليت التلفون جنبي ... دقايق ورن التلفون بنفس الرقم الغريب!
كان التلفون بيدي ... متأكدة ان ريال ! من يتصل بهالوقت غير الوحوش اللي يدورون قطوة تتسلى وياهم بهالليل ؟
بس قررت أشيله على الاقل اروي فضولي!
قلت بحذر: ألو
ماكو رد : .............. !
سكت .. والطرف الثاني ساكت.. أسمع صوت أنفاس.. وأحس بالبخار يطلع من بوزي من البرد
قلبي كان يدق بقوة، خشّنت صوتي وقلت: من معاي؟
سمعت صوت همس بس ما فهمت ولا لقطت الكلام.. قلت بإنتباه: شنـو؟
وصلني صوت رجالي بهمس: شلونج؟
حسيت قلبي بيطلع من صدري من الخوف، قلت بثبات وأني أخشّن صوتي: امنوو معاي؟
ـ ألو ؟؟ ألــو ؟!
طالعت شاشة التلفون.. تم فصل المكالمة !
شسالفة !!! كنت خايفة .. أول مرة تصير لي هالحركة! منو هذا ؟ عضيت شفايفي بقلق ..
وزفرت بقهر .. مهما منو يكون ! قطع علي أحلى لحظاتي وأني أحلم ... اووووف
طفرت مرة ثانية لما هزّ تلفوني .. شسـالفة ! بعد مسج وايد مصخها هذا !
وانقطعت افكاري لما شفت مكالمة لم يرد عليها: هُـدى !
هـدى مسوية مسكول!
سويت لها مسكول مرة ثانية ..
وصلني مسج منها:

شسوين قاعدة؟
رديت عليها:
اوتعيت من نومي ونزلت لصالة البيت .. ما جايني نوم .. وأنتي؟

ردت علي:
نفس الحال! موب جاي لي نوم!

فكرت اتصل فيها.. هذي هدى ! خطيبة محمد أخوي
كلمتها أمس طبعاً ما قلت لكم !
كلمتها بس سلام وعليكم السلام وسألنا عن الأحوال وسكرته.. لأن اهلها نادوها!
ضغطت زر الاتصال ورن التلفون...
هدى: هلا
ـ صباح الخير
هدى: صباح النور والياسمين
ـ شخبارش؟
هدى: تمام انتي شخبارش ؟
ـ الحمدلله بخير .. شسوين قاعدة؟
هدى: مافيني نومة .. قاعدة على لفراش احاول انام مافي فايدة
ـ أي لازم مو عشقانة؟
ضحكت بخجل: هههههه هييي ترى استحي هاا
ـ ويش تستحين بعد؟ هههههه هذي الحقيقة ... اممم تحبينه؟
ردت باستهبال: من؟
ـ يدي! ههههه منو يعني محمد؟
قالت بجرأة: بو كرار ؟؟ أمـوت فيه
حسيت بخجل، صدق عفوية!
وكملت بحالمية: أحبـه وأحبـه وبعد أحبه للصبح لباجر لين ما أموت.. ما أقدر اعيش بدونه!
ضحكت: خلاص فهمت دريت انش تحبينه
هدى: هههههههه مسامحة عن أمس! أخوي ناداني ورحت له ما قدرت أكلمش مرة ثانية
ـ لالا عادي
وسكتنـا شـوي ،،
هدى: شفيش ساكتة؟
ـ اممم مافيني شي! ما عندي شي اقوله ..
هدى: في مرة بحياتش حبيتين ؟
ـ اني؟ ايه
هدى: صدق؟
ـ ايه أحب أمي وأبوي ومحمد أخوي وجواد وأخواني كلهم وصديقاتي
ضحكت هدى: هههههه لا اقصد يعني حُب من نوع ثاني same same me
ـ ههههههههه حلوة سيم سيم ... امممم لا !
هدى: ولا مرة ولا مرة ؟
ـ ولا مرة !
هدى: ما مريتين بتجربة؟
ـ ما أفكر بهذا الشي!
هدى: ليش ؟
ـ امممم ما ادري! ما احس ان هذا الوقت المناسب
هدى: زين في مرة عشتين مرحلة اعجاب؟
ـ اممم يعني !
هدى: شلون؟
ـ ما ادري!
هدى: يـا الله شفيش جدي! تكلمي عاادي
ـ هههههههه والله ما اعرف شقول
هدى: انزين منو؟
سكت وابتسمت بألم: ولد عمي
هدى: انزين قولي لي شصار بالضبط؟
ـ امم كانت تعجبني شخصيته .. أو يمكن لأنه أهو الولد الوحيد المحرم علي اللي كنت اشوفه باستمرار .. كانت شخصيته قوية وذكي ومشاغب .. وعلى طول يحرك الجو لما تجتمع العائلة
هدى: زين ؟ ما تحركت مشاعرش تجاهه لأكثر من الاعجاب ؟
ـ لالالا أبداً ! كنت ببداية مراهقتي لما كان عمري 12 سنة .. مجرد نظرة مراهقية لا أكثر
هدى: متأكدة ؟
ـ هههههههه ايه متأكدة ..
هدى: انزين وشنو اهو شعوره تجاهش ؟
ـ امممم ما ادري بس يمكن يكرهني!
هدى: يكررررهش ! مستحيل!
ـ ليش مستحيل .. اني اشوف هذي الحقيقة
هدى: ما اتوقع ..... اممم منوي سوري بسكره ! اكلمش وقت ثاني اوكي؟
ـ اوكي!!
هدى: مع السلامة
ـ الله يسلمش !
وسكرته عن هدى ! شسالفة ! تذكرت الموضوع اللي كنت اتكلم فيه ... ابتسمت بسخرية! أحبـه ؟؟!! مستحيــل !!

سمعت صوت ! مو أي صوت !
مــطــــــــــــر !
تركت اللي بحضني .. ورحت أركض للدريشة ... مطر وايد يطيح ! ياربي يـاربي
كنت بطلع بس الباب مقفل! شسوي الحين ... وقفت عند الدريشة أطالع المطر بحسرة !
تذكرت البلكونة بصالتنا فووق !! مافي إلا هيي ..
ورحت لتلفوني والهتفون .. أخذتهم ورحت أركب الدرج بهدوء عشان محد يسمعني ..
دخلت غرفتي وحطيت التلفون والهتفون على السرير.. كنت بطلع ! بس التفت لغرفتي
وعبست بويهي ! ليش حياتي روتينية ! هدوووء في هدوء ! مافي أي شي يتغير !
الحجرة ساكنة مافيها أي جنون !
أني مجنونة !!! وفيني جنون خاص محد يفهمه غير نفسي ! بس جنوني بريء وهادئ !
أني طبعي أحب السكون والصمت .. بس بنفس الوقت أحب الجنون والتصرفات الغريبة!
أحس اني طول هالوقت وجهت للناس شخصية تختلف عن شخصيتي !
هزيت راسي باستنكار .. تناااقض فيني وايد !
تقربت من المنظرة .. فتحت شعري ! اطالع ويهي ! صدق طفولي ! مو لازم اغير شي في شكلي !
شعري ليش جذي ! وظليت العب فيه .. لو قصيته مثل الشلال ! وصبغته خصلات ... شلون بيكون على ويهي !
قصتي " دقلتي " صارت طويلة ! فتحت مجري وطلعت شريطتين حمران .. فرقت شعري ولميت شعري وسويته ظفاير ... على اليمين وعلى الشمال ! صار شكلي كيوت ..
استخدم زيت بيبي جونسون ! حطيت بشعري شوي .. وضبطت قصتي وابتسمت ! جذي اوووكي !
والغرفة !! لي تصرف ثاني وياها ! نطيـت بمـرح وقلت بصوت عالي شوي: هيّـــا !
ولما استقريت على الارض عضيت شفايفي بحيـا .. لا احد يسمعني ويقعدون !
ورحت اركض بنعومة بالصالة فتحت البلكونة .. وشهقت وأني اشوف المطر شلون يطيييح بقوة!
شلون اطلع ! بتبلل !
بعدت عن راسي هالافكار .. وداعاً أيها الهدوء ! ومرحبـاً بالجنـون !
دخلت البلكونة .. ونزلت قطرات المطر عليي .. تسيل على ويهي ! على يدي على شعري
على أصابع ريولي .. حركت أصابع ريولي بطريقة مضحكة !
وتقربت أكثر لسور البلكونة .. اطالع الديرررة
بــال ! صار نقع وااااااااايد ! وظليت أضحك مستانسة !
فتحت يديني على وسعهم ... وظليت أدور وأدور بالبلكونة مرتاااحة وأحس بشي يسري بداخلي
تخيـلته قـريب مني ... فرحـت بكـل مافيني !
أحبــــــــــــــــــه !
والله أحبـه يـا ناس !
وقفت عن الدوران لأن رراااسي داار ههههههه دخت خلاص .. يودت الجدار عشان لا افقد توازني وأطيح ! رجعت خصلات شعري لورا لما التصقت بويهي .. ورحت إلى سوور البلكونة وحطيت يدي عليه ... جتني فكرة مجنونة اني اقعد فوقه ! طالعت المسافة البعيدة بين الطابق الثاني لين سطح الأرض ... امممم بعيدة وايد! بس اممم تسوى اسويها مغامرة !
اما الحين اركب واطيييح لتحت واتكسر ! هههههههه والله محد بيدري عني !
قررت أني أغامر .... وركبت بشوي شوي .. اووووووش ولا صوت ! لا احد يطنز ولا احد يطالع ويربكني . شوي شوي وبكون الوضع عادي ...
زلقت ريولي شوي .. شهقت بخوف وتشبثت بلجدار بخوف: يمـه بطيح !
كنت بصيح ! اخخ يمـه وايد بعيد ! شلون اقعد الحين !
ويـنه راجوو البطل يجي ينقذني وما اطيح ! هههههههههههههه
الله يغربل ابليسش يا علاية ! محد مخرب افكاري الا افلامش الهندية !
خلاص خلاص .. لاحد يضحك .. استقريت وقعدت .. آآه الحمـدلله تمت العملية بسلام !
طبعاً ظليت حاطة يدي على السوور عشان لا اطيح ! واطالع الديرة !
والله فـن ! عجيــب ! المطرر خف شوي ... وكان ينزل بهدووء عكس من شوي اللي كان كأنه زلازل !
غمضت عيـوني !
.
.
.

[ مـا هُـو لون عينيـك أني لستُ أدري!
تعـال أخبـرني.. وأروي ظمـأي وفكـري !
أنـا أبحثُ في عينيك عن وجـودي وقـدري..
وعن كفيـك لتنـام عليها سنابل شعري! ]

30/ يونيو / 2007 --- 12.30 مساءً

تشــشششت !
:: تشفيـر :: !
توقف التصوير والعرض... دعوها لوحـدها تحلمْ ! لا أحـد يشـاركها أحلامها سِـواه !
...
...
...


.....: بسش عـاد من هالنوم هدووويييييش.. قعدي لا
وظلت تهز كتفي: منووي نونو.. دقومي يابتي الناس صلت الظهر وانتين للحين نايمة ! قووومي له
رجعت اللحاف على ويهي: أمااه ابغي انام.. خمس دقايق بس
أمي: صليتين الصبح ؟
ـ ايييه صليت بنام روحوا عني
ورديت غطيت ويهي ونمت ..
.
.
.
اوتعيت بعد فترة ما ادري كم نمت ! ساعة عشر دقايق ما ادري !
طالعت الساعة كانت 12.30 الظهر !
بـااااال كل هذا نوووم نمته ... اوووف!
قعدت ودخلت الحمام سبحت ... لبست برمودا سبورت بحرية .. الجوّ بارد ! لو اتم فيها
بتجمد !
مشطت شعري وذكرت البارحة واللي سويته .. هههههههه جنون جنون !
يـارب والله اني قمـر ! هههههههه
بسكم طنازة علي !
لبست بنطلون لونه مثل الرمادي ... وفيه سحاب على الجنب لونه برتقالي ..
وتي شرت .. طريقتها من فوق منسدلة على الجتف .. مثل الخط العريض باللون الأسود .. واهي برتقالية .. واللون فاقع شوي !
تعطرت ولبست حرام الصلاة وصليت ..
نزلت تحت وقعدت ... اخطط لأشياء وايد اليوم بسويها !
تغدينا ولما ركبت فوق رحت لجواد .. ترجيته عشان اليوم العصر يوديني الصالون وبعدين الأنوار ! وبطلعة الروح رضـا يوديني !
اني بصيد 3 عصافير ! أولاً بقضي شغلاتي .. ثاني شي أسوي اللي في بالي .. ثالث شي محمد ان راح وياي بيقعد يتطنز وما بيخليني اشتري على راحتي !
اتفقنا نروح بعد صلاة المغرب !
رحت لأبوي أخذت منه 30 دينار رحت لغرفتي كان تلفوني يرن ،،
رقم غريب !

ـ ألـو
.....: قووة خيوو
ـ هلاااا ودييعة الله يقويش
وديعة: شخبارش عمري؟
ـ الحمدلله بخير انتي شخبارش ؟
وديعة: تمام .. خيوو مسامحة عندش شي اليوم ؟
ـ لا ! خير ؟
وديعة: مريم بيتهم قريب من بيتكم صح؟
ـ أي مريم ؟
وديعة: مراااااايم اللي ويانا بمجموعة بالصف
ـ ايه ايه .. صح بيتهم ورا بيتنا
وديعة: زين عيل اني اليوم بجي بيتكم واهي بتجي في سالفة ضرورية لازم نسويها!
حسيت بخوف: خير وش صاير ؟؟
وديعة: مريم غبية غبية ! بتعرفين كلشي بعدين .. يالله باي عمري
ـ باي!
سكرت التلفون واني خايفة ! بعد مصيبة شسالفة ؟!!
نزلت تحت سويت عصير برتقال..
وحطيته بالثلاجة ... ركبت غرفتي ..
لبست أكسسوارات وحطيت لي كحل وقلوس .. ضبطت شعري ونزلت تحت
واني انزل من على الدرج ... سمعت صوت الجرس ..
لين ما وصلت .. شفت حسن طالع بويهي: وحدة جاية لش !
طلعت بره .. كانت مرايم وصلت ! دخلت وياها غرفة الضيوف وسلمنا على بعض
وجهها أصفر ! وشكلها كللش تعبانة !
سألتها: شفيش ؟
مريم: الحين بتجي وديعة وبتعرفين !
ولما خلصت من كلمتها هذي .. سمعت باب الغرفة ينطق .. رحت افتحه كانت وديعة
دخلت وسلمت ... كان الوضع مكهرب ومتوتر !
سألتهم: خير ؟ عسـى ما شر ؟
وديعة بقهر: إلا الشـر بعينه !
ـ خرعتيني ؟!! شصاير ؟
وديعة وهي تكلم مريم: جيبي تلفونش
قعدت: شصاير ؟ وديعة فهميني!
وديعة: تذكرين اللي قالت لنا مريم عنه ؟
ـ من ؟
وديعة: خالد! اللي يازعم تحبه !
ـ ايه شفيه ؟!
وديعة: طلع حقيـــر !
سكت شوي وبعدين قلت: شي متوقع ! وش صاير بالضبط الحين ؟
وديعة: الآنسـة مريم عاطتنه صورهـا !
شهقت: شنوووووووو !
وديعة: مو بس جذي ! بدون حجاب !
صرخت: شنوو ! مينووونة !
وديعة: والحقير مو راضي يرجعهم !
التفت لمريم اللي تصيح: اذا درى اخووي بيذبحني ! بروووح فيها
وديعة: تستاهلين يالجلبة محد قالش
ومدت وديعة يدها وصفعتها
تقربت من وديعة وباعدتها: وديعة اهدأي شوي ! لا تضربينها كفاية اللي فيها الأمر ما ينحل بالعصبية
صرخت وديعة: لأنها حقـيرة وما تقدر أهلهـا اللي تعبانين عليها، هذي آخرة التربية فيهـا الزفتة .. اتفوووه عليش
حضنت وديعة: وديعة اهدأي شوي اهدأي .. خلينا نحل المسألة بهدوء !
سكتنا كلنا فترة .. الجو كان هادئ إلا من صوت شهقات مريم ! شسويتي وشسويتي الله يهديش !
بعد كـلام ومشاجرات .. ولما هدأ الأمر .. اتصلنا على رقمه .. على أساس وديعة تكلمه وخليناه سبيكر
خـالد: هـلا والله .. هـلا بالغلا كلـه هلا بمريومي عمري
وقاطعته وديعة: بسك بسـك ... اسمعني زين !
خـالد: نعـم ؟! من معاي ؟
وديعة: شيختك وتاج راسك يالحثالة .. أني وديعة
سكت شوي وبعدين قال: أهلاً دودو ! مرحبا شلونج يالغالية؟
وديعة: مالك خص فيني ... سمعني زين
خالد: لحظة لحظة حبة حبة عليي ... بالتفاهم نجي
وديعة: انسان حقير مثلك ما يجي بالتفاهم مثل الحيوانات انتو!
خالد: هاااااا بدينا بالغلط !
وديعة: لا غلط ولا هم يحزنون .. ابي الصور خلال هالاسبوع ترجع على البريد سامعني ؟ خلال هالاسبوع والله صدقني بصير لك شي ما عمرك حسبت حسابه
خالد: لا تهددين !
وديعة: أهددك وأهدد طوايفك يالنـذل يالخـسيس
جودت يد وديعة وطالعتها بنظرة عشان تهدي الأمور !! بتتعقد زيادة !
خالد: الواحد اذا يبي شي .. يجيبه بالتفاهم والسياسة اذا ظليتين تكلميني جذي ! اممم سوري ! بضطر اسكره بويهج !
وديعة: قلت لك الحيوانات مثل اشكالك ما يتفاهمون وياهم!
خالد: اممممم بتستمرين بهالاسلوب يعني ! انا ما برجع الصور !
صرخت وديعة: بترجعهم وريولك فوق راسك يالحقيــر
خالد: محد حقير غير رفيجتج ! بعدين ليش انتي معصبة جذي! اكا اهي الامر عادي عندها .. وينها مريوم قلبي حبيبتي! هاااا شنو على اتفاقنا ؟
وديعة: تخســي الصور بترجع يعني بترجع
خالد: لا ما بترجع ! انا اتفقت وياها.. تجينـي البيــت اهي وبروحهــا ها.. سمعتيني محد وياها اهي وبس.. وتستلم الصور بنفسها... غير جذي انا ما عندي !
وديعة: نجووم السمـا أقرب لك منهـا... اني عند كلمتي اذا هالاسبوع ما وصلوا الصور على البريد والله بتشوف شي ما عمرك شفته
خالد: ههههههه ضحكتيني! نجوم السما اقرب لي منها؟ تراني وصلتها وخلصت ياعمري.. بعدين ليش اسلوبج جذي صاير وصخ؟ تراج كنتي طيووبة ومافي مثل زينج ومحترمة.. ليش قلبتي علي وقمتي تسبيني !
سكتت وديعة فترة.. وتنهدت وقالت بقهر: لأني كنت احسبك رجال ! كنت اظن ان فيك ذرة غيرة ! بس طلعت ذكـر بدون رجولة ولا شهامة... وآخر كلمة عندي الصور بترجع يعني بترجع.. لا وقسم بالله وهذاني حلفت بربي وما اثني كلمتي بصير لك شي انت ما حسبته ساعتها لا تتحسف على اللي فـات
صرخ خالد: سمعيني !
قاطعته وديعة: انت اللي اسمعني! ضيعت من وقتي وايد عشان شي ما يستاهل... تاكل خراك وتجيب الصور.... يوم الخميس الجاي اهم عندي...
وسكـرته في ويهه ! وأغلقت التلفون !
بوسط دهشتي واستغرابي.. حسيت اني ماني قادرة اقول شي ! وديعة شلون تكلمت وياه بهالاسلوب!
قلت لها: وديعة! اسلوبش هذا بيزيد الطين بله .. ما بيرجع الصور !
صرخت: بيرجعها وريوله فوق راسه الواطي .. عيل شتبينا نسوي ؟ نخليها تروح له البيت ؟ عادي يعني عادي ؟
ـ ما قلت جدي ! بس نحل الأمور بالتفاهم.. وبعدين بصراحة ! سالفة مثل هذي احنا البنات ما نقدر عليها.. لازم ريال يتدخل بالموضوع
وديعة: لا ريال ولا هم يحزنون .. ليش هالزفت ريال! حيوان ما راح ولا اجا ..
ـ وديعة اهدأي شوي ! ولا تقعدين تسبين !
وديعة: مقهوووووورة يامنى مقهووورة .. شلون سوت جذي ! ما عندها عقل ! ما عندها مخ تشغله وتفكر فيه ! لو زين عليها حجاب قلنا بتهون .. صور الحفلة دازتنهم إليـــه !
كانت مريم منزلة راسها وساكتة ..
وديعة: منوووي بطلب منش طلب!
ـ آمري
وديعة: احنا جينا بيتكم لأن انتي تعرفين اوضاع بيتنا ... ومريم اخوها في البيت فما في مجال ناخذ راحتنا .. عشان جذي اجينا هني .. ثاني شي نبيش تساعدينا!
ـ اذا بيدي شي اني حاضرة!
وديعة: تعرفين اني ما عندي اخوان كبار .. ومريم اذا دروا اخوانها بتلاقي روحها بالقبر .. انتي علاقتش بأخوش محمد وايد قوية وتقدرين تعطين وتاخذين وياه في الحجي اذا خالد ما رضى يرجع الصور لازم ندخل ريال بالسالفة !
قلت باندهاش: محمـد اخوووووووي !؟!!
وديعة: ما عندنا حل ثاني!
ـ بس محمد ماله خص بالموضوع شلون بكلمه ما ادري احس السالفة صعبة !
وديعة: احنا مضطرين !!
وسكتنا كللنا ... رن التلفون !
وديعة: اني غلقته شلون رن !
مريم: اني فتحته ... اخاف يتصلون البيت ويلاقونه مبند .. وديعة !! هذا خالد متصل !
وديعة: شيبي بعد شيبي !
بلعت ريقي وقررت اغامر: لحظة .. اني بكلمه !
أخذت التلفون .. ورديت على لسبيكر : نعم
خالد: مرحبا
ـ أهلاً مرحبتين
خالد: منو ؟
صديقة مريم .. خير ؟
خالد: اممم شسمش ؟
ـ مو مهم !! انت شتبي داق ؟
خالد: امم اوكي .. بس وديعة ومريم وين؟
وديعة: احنا موجودين شنو تبي ؟
خالد: انا عندي اقتراح ما ادري شرايكم فيه؟
ـ شنو؟ تكلم !!
خالد: نتلاقى في مكان عام واعطيكم الصور بيدكم!
ـ وليش ما ترسلهم على البريد؟
خالد: انا قلت مكان عام! ما قلت شقة او بيت ! بتجون اهلاً وسهلاً كلام ثاني ما عندي
طالعنا بعض كلنا ... وظلينا ساكتين !
خالد: ها شقلتوا ؟
ـ خلاص اوكي!
طالعتني وديعة باندهاش .. سكتها بنظراتي ..
خالد: في مجمع البحرين نتلاقى ؟ عند دورات المياه اللي عند المطاعم ..
ـ ليش هني بالذات ؟
خالد: والله انا ابي راحتكم! دورات المياه الي عند المطاعم الباب مشترك للرجال والنساء بتكون المهمة عليكم اسهل .. واذا ما تبون انا عادي عندي اقابل بالساحة تحت !!
ـ لالا خلاص اوكي! احنا بنشوف الامور وبنضبطها وبنرد عليك!
خالد: صار عيل .. باي!
وسكره!
كنا نطالع بعض .. اني بصراحة كنت خايفة ! شلون كلمـــته وشلون اخذت وعطيت في الكلام وياه ما ادري !! شلوووون !
مريم: امم خلاص لاه .. نروح نقابله ونشوف
هالمرة اني الي انقهرت: مو انتي متعــودة على هالسوالف! تقابلينه وتشوفينه كأن الامر عااادي عندش .. احنا ما ندري شنو يدووور براسه
مريم: انزين اني ما قلت شي اكا هو قال بمكان عام .. واذا ما تبون تجون وياي اني بروح بروحي
وديعة: مريم .. ممكن تسكتين وتنطمين ؟ لا وقسم بالله اصخش بكف الحين اخلي الدم يسيل من بوزش
سكتنا كلنا .. بعدها قمنا نتكلم واتفقنا ... بنشوف شنو يصير !
طلعت وديعة ومريم من البيت واني ظليت مشغول بالي .. شلون مريم تسوي جذي! طيحتنا بورطة .. شلون ترضى على روحها! ابغى اعرف هالبنات لا كلموا لهم واحد وكل وحدة اعجبت بواحد وحبته .. سلمته نفسها بسهوولة ولا كأنه الشي مهم عندهم ! هذا شرفها ! شلون تعطيه صورها ! شلون تأمنه ! منو اهو ! أبوها لو أخوها لو عمها لو زوجها! هذي العلاقات اللي ما بننتهي من سالفتها ! العاطفة السااااااااذجة اللي في البنات متى بكون لها حد !
يلعبون لعبتهم ويقولون مراهقة .. ولا كبروا وتزوجوا ! انهدمت بيوتهم وعيالهم تشردوا
آآآآآآآخ يالقهر اخ .. لو بس هديت وديعة عليها خليتها تكفخها من الضرب .. اووووف !
ركبت غرفتي وصليت .. هدأت نفسيتي وقعدت .. بعدت هالافكار عني ما ابغي اتضايق !
لبست عباتي وشيلتي .. ورحت لجواد .. عشان نطلع !
طلعنا وظليت طول الوقت ساكتة ..
جواد: وش بتسوين في الصالون ؟
ـ بقص شعري ..
جواد: ليش؟؟
ـ بس ! ابغي اغير من لوكي شوي !
جواد: لوين بتقصينه ...
ـ مو وايد .. بغير تقطيعته بسويه شلال
جواد: وبعدين وين بنروح؟
ـ الانوار
جواد: يالله وش ورانا ! سايق على آخر عمري
ابتسمت بخبث وفريت ويهي عنه .. دخلت الصالون وكان زحمة معلوم اليوم الجمعة!
قصيت شعري وسويته استشوار فير .. واي ! والله فن صار على ويهي
مصففة الشعر: شكلك بياخذ العقل .. بسم الله عليكي
ابتسمت في ويهها: شكرا .. يالله مع السلامة
وطلعت من الصالون ورحنا الانوار .. شريت لي تحف ودببة لغرفتي واشياءات وايد
لايف ستايل اغراضهم فن! بس اسعارهم ما يسوووى صراحة .. اووف بس بعد بروح هناك وبشتري لي اغراض من عندهم
بعد ما خلصت رجعنا البيت ...


:..:
:..:
:":":

الساعة كم ! 10.30 لا تسألوني شفيش ! بنتحرررررر
تدرون اني وين ؟ بيت عمي اووف اوف اوف مقهووورة
ما ابي اقعد هني ! ملليت
عمي: والله وكبرتي يا منى وصرتي عروس ما شاء الله صارت وردة
ضحك أبوي: ايه ياخوي العمر يمر وعيالنا كبروا ... الله يخليهم ان شاء الله
دزيت أمي: امي متى بنروح البيت؟
أمي: انزييين انتين ويش فيش مستعجلة انتظري شوي
ـ عطشانة ابغى ماي!
أمي: قومي روحي المطبخ واشربي
ـ اخاف !
أمي: بياكلش العوعو ! تخافين من ويه عن الدلع وقومي
ـ اماه المطبخ بره البيت .. مو فن جدي
أمي: عيل تمي بعطش ..
ـ اووف زين بقوم ..
وقمت بعد ما استأذنت منهم .. رحت المطبخ اشرب ماي .. حطيت الكاس على المغسلة .. وظليت واقفة اطالع الفراغ بقهر ... ابغى اروح البيت قبل لا يجي اللي ما يتسمى ..
::
::
.........: اوووه ! بنت العم هني .. ! هلا والله !
دق قلبي بخوف! لا ! تكفون لا تقولون اهو ! ما ابي اشووووفه .. لفيت ويهي ببطئ .. ولما شفت ويهه غمضت عيني بقوة.. اخذت نفس وطالعته..
تسند على باب المطبخ وعقد ذراعينه عند صدره: شخبارش يا بنت عمي؟
قلت له بحقد: دام انت بعيد .. أني بـألف خير
ضحك باستهزاء: هههههههه لهدرجة انا مسبب لش رعب ؟
رديت عليه: ما عاش من يروعني .. !
وحركت رجليني بطوف .. مريت صوبه .. بس يده وقفتني لما جود يدي اليمين .. وجرني صوبه
خفت ودقات قلبي كانت سريعة .. حسيت بالخنقة في حلقي وكنت بصيح .. ملامح ويهي استرخت بخوف .. قلت له واني بصيح: هدّ يدي
رفع البيبسي اللي بيده وشرب منه .. وبعدها حطاه على الثلاجة اللي جنبه .. وتقرب مني بطريقة خوفتني كنت بصرخ: مو بالاول نصفي حساباتنا ؟
قلت بخوف: أي حساب ؟ احنا ما بينا أي شي عشان نصفيه ؟
رفع حاجبه لي وحرك راسه: ومشاعري يا بنت عمي؟
قويت قلبي وزفرت بقوة: ممكن تهدّ يدي؟
ابراهيم: اممم او شبسوين؟
وتقرب مني اكثر ... رفعت يدي اليمين ... وبحركة مفاجأة صفعته على خدّه بقوة
ـ حقيـر وواطي !
اما اهو فظل واقف مندهش .. وعيونه متعلقة بعيوني ... واني اتنفس بسرعة !
صرخت في ويهه: أكررررررررهك
وطلعت من المطبخ أمشي بسرعة .. شفت أختي علياء واقفة بالحوش، قالت لي: بنمشي يالله سلمي على عمي عشان نروح
يوم سمعت كلمتها بنمشي ! ركضت لبره البيت بسرعة وركبت السيارة .. حطيت الشيلة على ويهي وسندت راسي على الدريشة .. عشان اذا سألوني شفيش ! اقولهم بنام !
مشينا وما سلمت من هدرة امي وتحلطمها .. وعتاب ابوي لي وأسئلتهم .. وصلت غرفتي
فصخت عباتي والشيلة .. قطيتهم على الارض وبدون ما ابدل ثيابي .. قطيت روحي على السرير
وقمت اصيح .. اكررررررررررهه اكررررررررررررهه
أبي اموت وأفتك من هالدنيا ... تعبت تعبــت ... ليش شفته مرة ثانية
ليش طلع في حياتي مرة ثانية ! ليــش


:..:
:..:
:..:
:..:
:..:

" نهايــــــة الجزء الحادي عشر "

ــــــــــــــــــــ

بحرانية وأفتخر
عضو متقدم
عضو متقدم

عدد المساهمات : 26
نقاط : 4709
تاريخ التسجيل : 25/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف رافد الربيعي الثلاثاء أغسطس 30, 2011 3:55 pm

بحرانية وأفتخر كتب:اولا مسامحة على تطويل في تنزيل الرواية انتون تعرفو ظروف البحرين كلش ماساة ومرينا بازمة خطيرة ....
فارجو ان تعذروني والآن راح اكمل الرواية
واكثر ما احزني في الرواية هو موت زينب اللي اهية على اسمي
شكرا لك على هذه الرواية الجميلة
صح افتقدناكي ولكن معذورة على ظروفكم واتمنى ان تنتهي هذه الظروف بسلام وامان لكل اهل البحرين
رافد الربيعي
رافد الربيعي
المدير العام
مشرف الدردشة
المدير العام  مشرف الدردشة

عدد المساهمات : 631
نقاط : 6033
تاريخ التسجيل : 08/05/2011

http://www.basrahamalkheer.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف بلال ابو عباس الثلاثاء أغسطس 30, 2011 4:54 pm

السلام عليكم
وعلى اخواننا واخواتنا في بلدنا الثاني في البحرين
ونسأل الله تعالى ان ينصر الاسلام والمسلمين على الكفر والكافرين
بلال ابو عباس
بلال ابو عباس
نائب المدير
نائب المدير

عدد المساهمات : 642
نقاط : 6006
تاريخ التسجيل : 14/06/2011
العمر : 40

http://[img]http://smt7.com/upfiles/Kng21108.gif[/img]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف بحرانية وأفتخر الجمعة سبتمبر 02, 2011 9:06 pm


[ كُـلْ المُـنى أنتِ ]

[ 12 ]

الموافق / 14 يناير
اليوم / السبت
الساعة / 6.12 صباحاً

{ على سُــلّـم الحيـــاة }
رواية كل المنى انت  - صفحة 2 113758
فتحت عيوني بتعب وملل اطالع بدريشة الغرفة.. الشمس طالعة ! جم الساعة الحين !
اخذت تلفوني.. شفت الساعة 6.12
كان فيه مسجين و4 مسكولات !
مالي زاغر شي خلهم يولون.. ظليت منسدحة على فراشي.. وذكرت اللي صار البارحة
حسيت بضغطة وجع بقلبي.. دفنت راسي بالموسدة وظليت اصيح.. شصار لي امس ! الف شي ألف شي ! ما اقدر اتحمل !
شلون سمحت له يستغل ضعفي ! وتعالت شهقاتي لما تذكرت شلون مسك يدي .. آآه ياربي ليش يخليني اكررهه أكثر .. والله ما سويت له شي ! اهو اللي فهمني غلط !
تعبـانة اني تعبـــانة .. شلون مديت يدي وصفعته ! شلون تجرأت ! تخليت عن حيائي وأنوثتي ومديت يدي على ريال ؟! بس اهووو اللي استفزني ! كان ماسكني ! كان يبي يحضني
وصحت اكثر .. مابي اذكر خلاص مابي ! كلشي بحياتي غلط !
شلون خليت جواد يدخل على زينب ذاك اليوم ؟ بأي حق ؟ أي دين اللي يرضى بهالشي ؟ أي اسلام اللي يحلل له يشوفها وهي بذاك الوضع !
ومريم ومشكلتها ! ليش سوت جذي !
إبراهيم وحقده لي .. ليش كل هذا يصير لي ..
وينه عني ؟ وينه مشتاقة له وايد اني تعبانة وايد
تعبـــــانة !
ظليت مدة طويلة اصيح ما ادري كم مر عليها .. بعدها لما تعبت وحسيت دموعي جفت .. قمت من سريري بتثاقل ورحت الحمام – الله يعزكم – سبحت وطلعت .. مالي زاغر شي ابي كله انام !
طالعت الساعة 7.30
قعدت على السرير ! تنهدت....... ما صليت الفجر ! استغفر الله شلون انسى
فرشت سجادتي وصليت.... وقعدت مرة ثانية على سريري.. اخذت تلفوني
كانو المسجات كلهم من الرقم الغريب ! هذا شسالفته ؟ شيبي مني ؟ والمسكولات كانو من هدى وبعض البنات
رن التلفون وكان الرقم الغريب! رديت عليه: نعم ؟
ـ صباح الخير لوجه الخير
ـ من انت ؟ وشنو تبي ؟
ـ من انا ؟؟ اممم واحد يحبج ! شنو ابي هذا موضوع طوويل يحتاج لأيام
دق قلبي بخوف.. على طول سكرته بويهه.. من هذا !
رد التلفون يرن في ايدي ويرن واني صاخة واطالعه بخوف.. شيبي هذا ؟!!
معقولة يكون ولد الجيران ؟
ناقصة اني ! والله موب ناقصة....
قعدت على سريري ودسيت راسي بين ركبتيني .. وظليت انوز واصيح .. أحس بالخنقة في صدري أحس بالألم يذبحني ! تعبـــانة بس من يحس فيني ! مـن !
حطيت راسي على الموسدة مرة ثانية ونمت ،،
اوتعيت كانت الساعة 10.30
وايد أنام هالأيام ... قمت من نومي ونزلت تحت ..
كانو أهلي بالصالة .. قعدت عالكنبة وخليت تلفوني جنبي ...
اخذت الرموت وقعدت أفرفر ..
سمعت أمي تقول لأخوي محمد: الخير واسعنهم يا ولدي وفلوسهم مو قليلة ... ويقدرون يبنون لهم بيت على قدهم
محمد: متى بينزلون هم ؟
أمي: سمعت أبوك يقول بداية شهر 7 ولا ندري
طالعتهم بإهتمام وقلت: من ؟
أمي: عمتش نرجس .. بينزلون البحرين وبيستقرون هني
تقربت منهم وقلت بانتباه: صدق؟ وين بيقعدون؟
محمد: الارض اللي قبال بيتنا مشترنها سيف ريل عمتي .. بيبني فيها فلّة
ـ الله الله ! فلة بعد ها مو بيت
محمد: هذا مستواهم يختي
ـ انزين ابتدوا في البني أولا ؟ ومتى بتجهز الفلة ؟
محمد: ابتدوا من مدة ... نهاية شهر 7 بيخلص البني وعلى ما يأثثون وهالسوالف لنهاية 8
ـ انزين امي تقول بينزلون بداية 7 !؟
محمد: والله ما ادري !
قامت أمي وظليت اني ومحمد بالصالة ... ابتسمت وطالعته: كلمت هدى
محمد: زين ؟ شنو صار ؟
ـ وايد حبوبة وطيبة .. دخلت قلبي بسرعة حبيتها .. ليل ونهار اكلمها وكلا اتصالات مع بعض
محمد: ههههههههه زين .. قلت لش بتعجبش
ابتسمت له: ايه مو اختيارك؟ استانست واني اكلمها ... حتى عرفت عنك اشياء ما كنت اعرفها
طالعني باستغراب: شلون يعني؟
ـ اممم يعني! عن شخصيتك ما توقعتك مزاجي ! وبسرعة تعصب ! وبنفس الوقت حســاس زيادة عن اللزوم
ابتسم محمد " بخجل ": وبعد؟
ـ اممم اشياء وايد .. بس تحبك وايد محظوظ انك حصلت وحدة مثلها .. دين وإلتزام أخلاق وأدب وخفة دم .. سبشل صراحة .. وتليقون على بعض
محمد: ايه .. فيه اشياء وايد مشتركة بينا .. في ميول نتشابه فيها
ـ حتى اسلوبها احسه مثل اسلوبك .. بس اقولك شي وما تزعل؟
محمد: قولي
ـ انت تغيرت وايد
محمد: انا ؟؟! شلون ؟ وللأسوء لو للأفضل؟
ـ ما ادري بس يمكن للأسوء .. ما تحس ان شخصيتك غير ؟ صرت جدّي وهادئ وكأنك من هذول المطوعين اللي يازعم رزينين .. مع انك كنت وايد تمزح واضحك غصب اذا وياك .. بس الحين اتغيرت ! شنو السبب
محمد: ههههههه كل هذا لاحظتينه عليي ... بعدين شنو يعني مطوع وما ادري شنو شدخل المطوعين بالشخصية
ـ ما عليك اني اخرط في الحجي المهم توصلك المعلومة مثل ما ابي .. ليش تغيرت ؟
محمد: اشياء وايد يختي .. الدنيا تغير الانسان
ـ انزين قولي ؟! شنو اللي غيرك
محمد: يوم يرفضوني الجامعة تغيرت نفسيتي لاني كنت باني طموح على الدراسة .. وعلى الشغل اكرف ليل ونهار واشتغل 12 ساعة حالي حال الهندي كأني حمار .. شي يحز في النفس ..
ارتخت ملامحي بحزن لما طرا سالفة الشغل: لا تقول جدي! مكرم ياخوي .. بعدين هذا شغلك ورزقك
محمد: وانا ما اعترضت .. بس يختي نهلك والله الشمس حارقتنا حراق ... وجسمي يتعب وانا انسان ولي طاقة .. سهر وتعب وشغل الحيـاة وايد صعبة !
حطيت يدي على ركبته وابتسمت بمواساة: ما عليه .. الله ما يضيع أجر من أحسن عمله .. الله يعطيك العافية ويحقق مرادك
محمد: آمين ... انا ما برتاح إلا لما اضمن ان هدى تكون لي ومن نصيبي .. حاط يدي على قلبي يختي خايف تطير مني .. ساعتها ما ادري ويش بيصير فيني
ـ الله لا يقوله ياخوي .. ليش تقول جدي ،، لبنية زينة ومخلصة في حبها لك وانت شارنها وعلاقتكم مبنية على الصح والحمدلله .. ليش خايف؟
محمد: وانا ما عمري شكيت فيها .. ادري انها صاينة نفسها بالهوى قبل لا تصوني .. بس يختي لعبة الاقدار تخوف .. اخاف يصير شي ويفرقنا .. وانا ما عدت احتمل مصايب أكثر ! ابغى ارتاح واريح قلبي ..
ـ ما ادري وش اقولك .. بس اذكر الله وصل على النبي وإن شاء الله ما بصير إلا الخير .. انت تفائل على طول ولا تحط في بالك الخيارات الشينة .. والله يعطيك على قد نيتك
ابتسم: ان شاء الله
وقفت ورحت له .. حبيته على جبينه وقلت: منى عيني يا محمد أشوفك معرس ونفرح فيك .. الله يحفظك يـارب
محمد: الله يخليش يالغالية..
ومشيت عنه ورحت المطبخ .. صبيت لي كوب حليب شاي وسويت لي سندويشة في التوستر .. كنت اكل واني سرحانة افكر بكل اللي صار لي خلال هالاسبوع .. اظاهر هالسنة سنة شؤم عليي !
طلعت بره الصالة وامي كانت قاعدة ويا حنين .. تأكلها ..
رن تلفون البيت ورحت ارد عليه:
ـ الوو
......: هلا منوي شخبارش؟
ـ هلا ليلى .. الحمدلله بخير وانتي؟
ليلى: الحمدلله
ـ شخبار فطامي؟
ليلى: زينة بس متعبتني وايد تسهر بالليل ..
ـ الله يعينش عليها .. شفيش ؟ صوتش تعبان؟
ليلى: عطيني امي اكلمها !
ـ اوكي !!
وطالعت امي وناديتها ... صوت ليلى تعبان ! شفيها !
سمعت أمي ترد عليها: ويش صاير ؟ ..... متى رجع ؟ ..... الله يغربله ! ويش مجيبنه بعد .... حطي بالش يا بتي وعلى ضناش ..... لالا لا تخافين ولاشي انتين قعدي في حجرتش وصكي عليش بابش مالش خص فيه واذا عطاش اكل ولا شي لا تاخذين من عنده .... ايه ما يتأمن ليه بعد .... الله يحفظش سلمي على حسن ... الله يسلمش .. الله يحفظش !

سكرت أمي السماعة وصفقت بيدها: الله يستر على بنتي يا ربي الله يستر !
قلت لها بانتباه: اماه ويش صاير؟
أمي: مصطفى حمي أختش ليلى رجع البحرين من قطر
ـ انزين ؟!
أمي: ويش انزين؟ هذا صاحب مخدرات وكله فاقد الوعي ما تدرين ويش يصيدهم .. الله يستر على بنتي ياربي والله حاطة ايدي على قلبي .. خايفة والله
قلت بقلق: الله يستر !
فكرت بالموضوع ! صعبة ! واحد مخدر في نفس البيت اللي نعيش فيه! ما نحس بالامان .. بعدت هالافكار عن راسي بخوف ... واخذت تلفوني واتصلت إلى جي جي
ـ صباح الخير
جي جي بصوت واهن: صباح النور هلا ميمي
ـ شخبارش حبيبتي؟
جي جي: طيبة الله يسلمك .. وانت وشلونك؟
ـ اممم والله بيضة على شقرة
جي جي: هههههههه الله يأدبك
ـ تسلم لي الضحكة ... ها وش اخبارش الحين ؟ إن شاء الله احسن
جي جي: الحمدلله احسن ..
ـ اممم صار شي مع اسكندر؟
ردت بتحفظ: تكلمنا .. وكل الامور ماشية تمام ولله الحمد
ـ الحمدلله .. انزين وانتي للحين مريضة ؟
جي جي: من البارحة لي دحين 3 مرات أرجع ... بس دحين احسن .. أحمد ربي يا منى ان اهلي مسافرين .. والله ان هذي السفرة صلاح لي
ـ الحمدلله .. كلشي يصير فيه صلاح خيووه .. اني في بالي فكرة نسويها
جي جي: ايش هي؟
ـ نطلع مع الربع طلعة جماعية .. نفرفش يعني
جي جي: على فين؟
ـ مدري ! يعني مجمع أو مطعم ممشى .. شي جذي
جي جي: وش رايك نروح سينما؟ والله اموت من الوناسة لما اروح مع اسكندر بس الله يهديه عاقد صفقة مع الهنود .. ما يطالع الا الافلام الهندية
ـ هههههههههههههه حلوة .. طيب بنشوف الربع وبعدين نتفق
جي جي: صار اجل .. على خير
ـ يالله حبوبة اخليش الحين .. تحملي بروحش وايد ولا اتعبين نفسش .. اكلي زين ها
جي جي: ان شاء الله ومشكورة على الاتصال حبيبتي
ـ افا والله مابينا هالرسميات احنا اخوات وربع .. يالله مع السلامة
جي جي: بحفظ الله.

سكرته من جي جي واتصلت إلى حوراء ..
حوراء: هلا منوي
ـ مرررحبــا
حوراء: مراحب
ـ شخبارش ؟
حوراء: تمام وانتي ؟
ـ تمام الحمدلله .. وحشتيني من زمان ما كلمتش
حوراء: وانتي بعد .. فجيتين عليي
ـ ههههه ويا ويهش ما تيين الحين مثل قبل
حوراء: توني كنت بتصل فيش والله الا انتين متصلة
ـ ههههههه اكيد عندش شي
حوراء: عندي خبر يسوى مليون
ـ اوووبس ! قولي
حوراء: منووي هالاسبوع بيجي عباس يخطبني
ـ من عباس ؟؟
حوراء: من عباس؟ ولد الجيران ... عباس حبيبي بعد أي عباس
ـ ايييييييه قصدش أحمد المزيف
حوراء: منوووي لا تقولين عنه جذي
ـ خخخ مسرع ما تعودتي على اسمه ! ايه والله عباس ! هههههههههه
حوراء: شقصدش تتطنزين؟
ـ لا والله ما اطنز .. انزين ومتى بيجي ؟
حوراء: خلال هالاسبوع .. بكرة بيكلم أمه منوي ... بطير من الفرحة !
ـ يالله .. الله يتمم على خير .. الله يسعدش ويهنيش إن شاء الله
حوراء: الله يسمع منش
ـ انزين ببند ها .. ما عندي فوجر لا تنقطع بطاقتي
حوراء: سمعي أكا أمي امس تهدر عليش
ـ اني ؟ ليش ؟!
حوراء: اتقول ما تجين تزورينها ولا حتى ترفعين سماعة التلفون تسلمين عليها
قلت بخجل: ان شاء الله هالمرة
حوراء: عاد وش يفكش من لسان أمي
ضحكت: ههههه الله يعين .. زين يالله باي
حوراء: باي

أذن الظهر ورحت فوق أصلي .. وبعدها نزلت ودخلت المطبخ ! عشان اسوي شي !
متمللة خلني استغل الوقت .. سويت فتوش وبعد ما خلصت منه .. حطينا الغدا واجتمعنا كلنا على السفرة ... كنت قاعدة جنب جواد ...
أمي: مصطفى رجع البحرين
أبوي: أي مصطفى؟
أمي: حمي بنتك ليلى
حسن: بــل ابوو المخدرات
طالعه أخوي محمد بنظرة: متى رجع؟
أمي: أمس .. اني خايفة على بنتي
جدتي: الله يستر عليها ! توها ما كملت الاربعين ويش رجعه هالمقروود
أبوي: ويش بصيدها اكو ويا ريلها اهي ما عليها شر
أمي: وياها بنفس البيت وتقول ما عليها شر ! اني قلبي قارصني خايفة على بنتي
حسين: انزين خلها تجي هني له
علياء: ما يصير ما كملت الاربعين شلون تطلع من بيت ريلها
أمي: اني ما عليي من حسن .. يجيب بتي هني احسن واسلم لينا وليها ... لا يصيدها شي
محمد: ويش بصيدها أماه الله يهديش قاعدة وتوسوسين وتفاولين
أمي: اوسوس ويش بعد هذي بتي ما تبغوني اخاف عليها له
أبوي: ما قلنا لش لا تخافين عليها .. بس الحين عاد ما صار شي ! والريال توه راجع بعد هذا بيت ابوه تطرده يعني ! هي مرت ولدهم خووب مو أمهم
وسكتنـا !
علياء: خاطري اطلللع .. أبغى اروح مكان عاد والله تمللت من قعدة البيت
محمد: سيارتي في الكراج للأسف جان طلعتكم
جواد: وين تبين تروحين يعني؟
طالعته باهتمام مستغربة .. اوه ! غريبة ! نطق ! خخ
علياء: أي مكان أي مكان .. المهم اطلع !
قلت بفرح: خلنا نروح الكورنيش
علياء: الكورنيش لا ما ابا
ـ يالله عاد ! نبى نروح مكان مفتوح .. ما نبا مجمع .. نبي نشم هواا .. الجو بارد وحلوو خلنا نروح البحري انزين !
علياء: البحري اوكي .. يالله جواد عاد خلنا نطلع العصر
جواد: العصر ما بقدر .. الليل اوكي
قلت بفرح: اووووكي الليل بعد وايد احسن
جواد: تسع نطلع من البيت !
علياء: نايبة ! عيل متى بنرجع!
قلت لها بقهر: بلا غباء ها .. حلات البحري نص الليل .. والجو بلاوي وفلته .. تبغينا نروح متى ؟ الساعة 7 مثلا! ويا ويهش ..
علياء: انزيييين لا تزفين مالت عليش
وظلوا البيت يسولفون واني بموت من الفرح ! بنطلع ! ومع من ! جواااد ! يـــاي والله فن
بعد ما خلصنا الغدا .. قعدنا عند التلفزيون .. ونشرب شاي ..
كلهم راحوا ما بقيت الا اني وعلياء ويدتي ،،
كنا حاطين على الام بي سي .. وحطوا اعلان عن جبن ! هذي البنت اللي يتصلون لها صديقاتها وتقول لهم : طب حـاخوذ لي تصبيرة .. وتظل تاكل بالجبن ههههههه
يدتي: هدويش تاكل؟ جبن؟
علياء: ايه
يدتي: سلال الحامي .. بتجيها حومة الخبلة .. هييي يالمصرقعة بتجيش حومة ..
ضحكت اني وعلياء على يدتي ...
وبعدين خليتهم ورحت فوق اجهز ثيابي فرحانة ..
ماني عارفة شسوي !
فتحت اللابتوب قلت بقعد على النت من زمان ما قعدت .. وفتحت المنتدى وتحذفت علي الرسائل
يسألون عن غيابي والفترة اللي طافت ! و[ الساحر ] من ضمنهم !
نزلت موضوع عن رجوعي .. وحصلت ردود وايد بنفس الوقت ! ههههه ما توقعت اني شعبية جذي بالمنتدى !
الساحر كان اون لاين .. واستلمت منه رسالة ،،

[ من / الساحر
السلام عليكم
شخبارج اختي؟ عساج طيبة ؟
وين هالغيبة ؟ افتقدناج وايد ..
صفحاتنا مشتاقة إلى " عشق " .. نحتاجج بيننا
إن شاء الله المانع خير
ومرحبا بعودتج مرة ثانية
الله يعطيج العافية
تحياتي / الساحر ]

رديت على رسالته بشكر بسيط .. وقلت له ان الظروف اهي اللي منعتني عن المنتدى !
لا تظنون اني ممكن افكر فيه ! ابداً ولا واحد او وحدة منكم تحط ببالها هالفكرة ..
اني عندي خط راسمته .. الاعجاب اعجاب .. والحُب شي ثاني
والإعجاب الأخوي شي .. والإعجاب الثاني شي !
وهذا من النوع الأول .. شنو فيها يعني لو كان معجب ؟ بالعكس اعتز بهذي الرسائل .. تزيدني ثقة بنفسي
وأحس اني تحت محط انظار ناس معينين ... ولي وزن وثقل خاص
هههه عن الفلسفة الزايدة !
خلوني أقرأ هالقصص اللي واصلتني !
ظليت اقرأ ونسيت روحي .. ما انتبهت الا على صوت اذان المغرب ... يوه !
سكرت اللابتوب .. ورحت اصلي .. بعدها انتبهت لأكياس وايد !
هذول اللي شريتهم من الأنوار ! شريت دببة وبراويز وصور وشغلات وايد إلى الغرفة
طالعت الساعة كانت 7 .. باقي ساعتين عن طلعتنا ! خلني اضبط الغرفة !
وقعدت اعفس واعفس .. وحطيت الدببة حول سريري ..
والنجوم على الجدار مع ان لازم يصيرون في السقف.. بس يالله
بعد ما خلصت من ترتيب الغرفة .. طالعتها .. الحين صار فيها حياة! احم !
كانت الساعة 8.30 يعني باقي نص ساعة ..
فتحت كبتي أدور لي ثياب ... امم ما بلبس تنورة! البحري كله رمل ولازم اخذ راحتي .. ادور لي جينز احسن !
طلعت لي بنطلون جينز فيه حركات مميزة .. وبلوزة صوف بيضة .. وكان شكلها مرتب علي
ولبست اكسسوار " سلسلة " طويـلة ... طلعت لي اشياء صغيرة عشان شعري .
فتحت شعري ومشطته .. رفعته ونزلت خصلتين ورا .. وقصتي حطيتها ورا اذني ..
وحطيت يدي على خصري .. ولفيت يمين وشمال ! امم جذي اوكي !
تكحلت وحطيت لي قلوس .. لبست تراجي وبعدين لبست عبايتي .. وحطيت شيلتي على كتفي ..
وطلعت لي شنطة صغيرة .. كأنها بوك .. وأخذت تلفوني .. ولبست الشيلة ضبطت شكلي وطلعت من الغرفة .. نزلت وكانت علياء تحت ..
علياء: ست الحسن والدلال .. خلصتي ؟
ـ ههههه شفيش معصبة
علياء: اخوش جواد ما بودينا يطنز علينا
طالعتها بصدمة: شنووو
علياء وهي تصيح: والله! الزفت طلع وخلاني .. يقول لي ما بوديكم هونت
ـ جييييه على كيفه .. الحين من شوي للحين واحنا نكشخ ومدري شنو وبعدين يقول ما يودينا
علياء: اخوش يمشي فيه عرق النون
ضحكت: ههههههههه حرام عليش .. اني بروح اشوفه انتي ظلي هني
علياء: اقولش طلع ! تقولين بشوفه !
ـ ما طلع ! سيارته هني ... انتين صبري وبتشوفين
ومشيت عنها لبره ... شفته قاعد على السيارة ويشرب زقارة !!!!!!!! اول مرة اشوفه يشرب زقارة !
سمعته يضحك .. اظاهر يتكلم في التلفون .. رحت له وسمعته: كلشي ولا بشورتي أنا حاضر وممنون
قلبي كان يدق بشكل فضيع .. ناديته: جواد
على طول سكر التلفون وقال: هلا
طالعته بخوف متعلثمة ماني عارفة شنو اقول.. وتداركت الوضع: بنروح البحري اولا ؟
جواد: يالله لاه ركبوا السيارة
ـ اوكي بنادي علياء!
ودخلت البيت ناديت علياء واني للحين مو مستوعبة .. مو قاطع الزقاير ؟!! شنو يعني رد لها ؟!
قعدت معاه قدام وعلياء ورا .. فتح الراديو وحط على اغاني .. قلت له بانزعاج: بنده ! ما نبى اغاني
جواد: احب هالاغنية هادئة
ـ بنده عاد! ما اشتهي اسمع اغاني
علياء: منوي جب وسكتي .. الاغنية فن وحلوة
سكت عنهم وفريت ويهي للدريشة .. واني متضايقة .. عورني قلبي ما ابغى اسمع
حاولت الهي سمعي ... كنت استغفر ربي ألف مرة بالدقيقة عشان بس ما توصل إيقاعات الاغنية لي ... عيوني كانت مليانة من الدموع واني منقهرة .. واحس بشي في صدري .. ما ابغى اعصي ربي ! ما ابغي !
حسيت الطريق وايد طويل .. وظليت صابرة وساكتة لين ما وصلنا .. نزلنا من السيارة ودخلنا البحري .. الجو كان خطير لأعلى درجة ،، مع اني كنت مضايقة بسبب اللي صار بالسيارة وحاسة قلبي مقبوض ... بس لهيت نفسي واني اطالع الجو واردد في نفسي " سبحان الله "
السما مغيمة والهوا يلفح بويهي .. والشيلة رايحة يمين جاية يسار ! الحمدلله ان الهوا هادئ
عشان لا تطير العباية وتصير لنا سوالف الحين واشياءات !
ظلينا نمشي ساكتين .. حسيت بصراحة شكلنا غلط! عاد ولا ويا جواد !
وصلنا عند المراجحين .. صرخت علياء: ابغى اتمرجح
جواد: دادو اغا ! لايكون عمرش 4 سنين وانا ما ادري
علياء: اووه لا تقعد تتطنز الحين .. شعلي منك اني عاد
وراحت عنا وركبت تتمرجح ! وخلتني وياه ! الله يغربل ابليسش يا علياء محد يقدر عليش ..
مشينا اني وجواد لناحية البحر .. كنا نمشي ببطئ .. كان كاشخ على الآخر !
جينز وبلوزة بحرية .. وشعره كأنه مسشور !... وحاط ايدينه بجيوبه ويمشي
تذكرت اللي صار من شوي !؟ كان يشرب زقارة ! شلون جذي .. رنت بأذوني كلمة " كلشي ولا بشورتي " ؟!! شقصده ؟! والله ما افهم له !
التفت لعلياء اللي لحقتها بسرعة ومشيت جنبي ..
وصلنا عند البحر كانو فيه شباب وايد .. ووقفنا اني وعلياء بصوب .. وجواد بعيد عنا بكم خطوة
التفتنا ناحيته نطالع .. وقالت علياء: الجو خطير
رديت بدون ما اطالعها: وايد ،،
وظلينا ساكتين .. التفت على صوت واحد: جوواد !

::
::
::
::
::

" يتبــــع "


وكان رافع ايده يأشر لجواد .. وتقرب منه .. وسلم عليه بحرارة وحضنه ..
أحلى شي احبه بالرياييل طريقة سلامهم ! فن أحس بشي مدري شنو ! خطيرين .. سلامهم ينبع منه الرجولة .. هههه عليي اشياء غريبة !
علياء: منوووي منوووي
طالعتها بخرعة: شفيش متخرعة
علياء: وااااي شوفي القمر ! شوفي القطعة .. في ذمتي ما شفت أناقة جدي
طالعتها بنظرة: علاية ووجع شفيش؟
علياء: وجع بعينش .. شنو شفيني ! بموت خلاص .. شوفيه منوي والله قمــر
ـ من عاد ؟!
علياء: طاح حظش .. اللي ويا اخوش جواد شوفيه .. يا محلاه! شوفي شعره شلون يطير بالهوا ! يايي منووي هذا فارس أحلامي .. خلاص هذا حبيبي .. يا حلات هالويه وافديته
قرصتها في يدها: قصري حسش ! ما فضحتينا بعدين عيب عليش .. اكلتي الريال بعيونش .. قاعدة وتتغزلين فيه!
علياء بقهر: ياختي الله خلقه جميل عشان شنو؟ عشان اني اتغزل فيه .. غربلات عدوه على هالحلاوة .. في ذمتي ما شفت واحد نفسه .. طول وشموخ ورجوله .. تكفى بس ! نظرة وحدة التفت صووبي .. ياويلي صوب قلبي!
ضحكت بخفة على علياء .. يالله عليها وايد متأثرة بالروايات اللي تقرأهم .. مراهقة حق وحقيقة !
علياء: منووي تكفين طالعيه والله حليو
ـ علياء وش اطالع فيه ..ريال عادي شنو يعني !
علياء: انتي عاد شوفيـــه بعدين قولي عادي .. منووي ياويلي ياويلي اكا يتقدمون صوبنا
شوفيه تكفين شوفيه ... انتي عاد رفعي راسش مسوية لي روحش شريفة مكة!
رفعت راسي عشان اشوف هالفارس اللي ذابحة روحها عليه، رفعت عيوني وتلاقت عيوني بعيونه .. توترت وزادت دقات قلبي .. على طول نزلت راسي مرة ثانية .. تقدموا صوبنا
جواد: انا بروح الصوب الثاني اللي عند القهاوي مال الشيشة .. بقعد عند البحر ويا الربع
رفعت راسي متفاجأة .. ولثاني مرة تتلاقى نظراتنا، ما اهتميت وقلت لجواد بخوف: واحنا؟
استدركت علياء: احنا بنتمشى
طالعتها وقلت بصوت واطي: نتمشى ؟! شنو يعني ؟! ..
ورديت طالعت جواد: بروحنا ؟!
جواد: كل وحدة منكم عندها تلفونها ما عليكم شر ..
دق قلبي لما سمعته يتكلم ويقول لجواد اخوي: ما يصير تخليهم بروحهم! الشباب مالين المكان .. خلهم يجون معانا ويقعدون بنفس المكان
جواد: يجون معانا! ما يصير يقعدون بوسطة الربع!
......: من قال وسطة الربع .. احنا بنقعد عند البحر .. وهم يقعدون فوق الحشيش على الاقل يصيرون قدام عينك
جواد: اوكي .. يالله امشوا
ومشينا وراهم .. واني احس روحي ما قاعدة امشي! كأني نايمة! صوته حلوو وهو يتكلم!
فيه بحة حلوة .. بس ما التفت لشكله عدل ... بس شعره!
تنفسي كان سريع ودقات قلبي أسرع ... بعدت عن راسي هالافكار وطالعت علياء اللي كانت تسوي حركات بسببه .. كله منها! تدخل في راسي افكار الزفتة !
علياء بصوت واطي: يالـ .. يالـ شقول عنش ! يالـ شنو !
ـ شفيش ؟!
علياء: خطفتينه مني .. في ذمتش ما شفتينه وانتين تتكلمين ! كان بياكلش بعيونه
طالعتها بانزعاج: علاية! بسش عاد وايد تبالغين
علياء: حبيبتي ! لا تسوين روحش ثقيلة .. وعن يازعم رزينة ومدري شنو! هالحركات مو عليي ... ادري انش مستخفة عليه اكثر مني .. كفاية ريحة عطره!
قلت لها بنبرة مؤنبة: علياء هالحجي ما يجوز ... عيب ! احنا بنات محتشمات ما نسمح لنفسنا نطالع ريال بهالطريقة !
قاطعتني: تكفين! واللي يرحم والديش اسكتي محاضراتش مو وقتها ... اني قدامي لوحة عالمية! خليني استمتع بالمشاهدة!
سكت عنها وظلينا نمشي ... لين ما وصلنا أول ما وصلنا عند القهاوي انزعجت من ريحة الشيشة
ما احبهـا ويع ..
علياء: شمي ريحة المعسل
ـ ويع ما اشتهيها
علياء: مقرفة مو ؟
ـ ايه وايد ...
ولما وصلنا ما قعدنا على الحشيش لأن علياء ما رضت .. قعدنا عند البحر بس أبعد منهم بـ 8 أمتار يمكن ..
كانو جماعة شباب .. يمكن 10 ! وايد ما شاء الله .. أول ما وصلوا جواد واللي معاه ناحيتهم ... سلموا عليهم كلهم .. وقاموا أغلبيتهم وظلوا بس 3
وانظموا لهم جواد وصاحبه ..
كان واحد منهم عنده جيتار .. سمعنا صوت ضحكهم .. كنت اطالعهم وعلياء تراقب بعد
لين ما اخذ جواد الجيتار وقام يعزف .. الصوت كان يوصل لنا بوضوح .. قالت علياء: طالع! يعزف بعد الخطير! شي!
تذكرت اللي صار! الله يستر والله ..
علياء: ليش ما خليتينا نتمشى بروحنا؟ مينونة انتين هذي فرصة عشان ما نتقيد
ـ مينونة انتين .. شوفي المكان كله شباب مافينا يوقف لنا واحد يتحرش فينا
علياء: منووي تكفين من بيلتفت لنا عاد .. انتي بيبي واني شكلي لوح .. بعدين لو احد تجرأ الكعب مالي مايقول شي
هزيت راسي: ايه صح صح انتي كلشي تقولينه صح قاعدين بفلم هندي احنا
علياء: اوهوو قومي عادي لفة وحدة واحنا راجعين ..
ـ لا
علياء: اوكي ظلي هني بروحش اني بقوم اتمشى
ـ علياء لا تسوين جذي قعدي
علياء: لا جذي ولا جداك بتيين اهلا وسهلا ما بتيين نقعي هني تفرجي .. باي
ومشيت ! قمت لحقت وراها .. الحق مو عليها على اللي يابنا وخلانا .. اووف والله اخاف !
شفيني اني جذي؟ وايد خويفية .. اكا علياء اصغر مني وعادي اني اخاف ؟! شخصيتي متناقضة اني متى ما ابي اصير جريئة اصير على راحتي .. بس مدري شفيني ! يمكن عشان اتفادى المشاكل
مرينا عند الدولفين وشرينا لنا ماي .. وفرينا لين الصوب الثاني
كان في شلة شباب قاعدين وعندهم مواتر ..
واحد من الشباب: اويل حالي انا
الثاني: الليلة ما بنام !
.....
مشينا عنهم واحنا ساكتين كل هذا واني قارصة ايد علياء عشان ما تنطق اعرفها ما تقدر تسكت
ولحق واحد ورانا وتورطنا .. كله منها التيسة ويا ويها صدق يوم قال حسوون تيسة مدمغة
.....: كم بعيش انا ! يا ويلي ! شو هالجمال!
..........: انا عطشــان والله عطشان
.
.
وتستمر المحاولة ويستمر السكوت ..
....: عطشـان انا عاد لهدرجة انتي بخيلة !
غمضت عيوني بقووة منقهرة ..
أما علياء فسحبت من يدي غرشة الماي فتحتها والتفت له ..ورشحته بالماي وأخذ ويهه وجسمه نصيب من الماي !
والباقي تفننت فيه واهي تكته على الارض ! وقطت الغرشة بويهه: التعن فيها يالجلب .. عساك ما ترتوي ظل طول عمرك عطشان يالسخيف الـ****
ويودت يدي ومشيت بسرعة ... وتركته وراها واني منبهـتــة وريولي ترتجف وايدي بعد
يمـه !
طالعتها بخوف: شسويتي ؟!؟
علياء: جب دوواه الخسف الغبي اللي ما يفهم
سكت ومرة وحدة ضحكت ..: ههههههههه علايه ! رشحتيه بالماي وخرستينه ! ههههههه شكله كان منزهق الماي بارد الله يغربل ابليسش
علياء: هههههه يستاهل
وظلينا نضحك لين ما وصل! فعلاً كان الموقف جرئ
هههههههههههههههه بس والله شكله كان فن ...
وقفنا عند الهندي نشتري ... قلت لها: بروح الحمام اعدل شيلتي لا تطيح
علياء: روحي على ما يحط النفيش وتعالي
ـ اوكي
رحت الحمام وضبطت شيلتي .. وطلعت واني اطالع ريولي .. البنطلون صار وصخ .. هذا عيب البحري يلعوز الاوادم عدل
ومسحت ريولي في الارض عشان امحي التراب .. وتقدمت خطوة ومرة وحدة طحــت
.
.
.
.
بس مو على ويهي ! كان في شي قدامي ! رفعت راسي .. شفت ويه قدامي! ويه ريال!
غمضت عيوني ماني مستوعبة .. ورديت فتحتها! ما وعيت الا اني في حضنه ويدي متمسكة ببلوزته
وهو ماسكني من كتوفي ..
ابتعدت بسرعة واني خايفة ... وقلت متبلعمة: آسفة
طالعني بجرأة وقال: ليش آسفة؟ انتي طحتي وانا مسكتج .. ما صار اله الخير ،، الحمدلله على سلامتج الشيخة
ونزل للأرض وأخذ شنطتي اللي كانت طايحة .. عطاني اياها بيدي
ومشى عني وخلاني واقفة ... الهوا يلفح ويهي .. طافت جنبي بنت اظاهر شهدت الموقف .. غمزت لي وطالعتني بنظرة وابتسمت ومشيت !!! شفيها ذي !
ويت لي علياء تركض: مسوية روحش شريفة مكة والحين طايحة لي بحضنه هااا وتقولين ما عجبش يـالـ يـالـ !
يودت يدها: علاية بموت ابا ارجع البيت احس روحي مصخنة .. ابى اروح البيت
علياء: انزين اهدأي اهدأي شفيش تنتفضين!
صحت ودموعي طاحت وقلت واني ارتجف: عليياء ابغى اروح البيت تكفين ودوني ما اقدر اواصل
علياء بخوف: انزين انزين! ما يسوى طحتين في احضانه! بتموتين علينا امشي
ومسكتها بقوة لأن حسيت ريولي ترتجف وبطيح .. وبعد ما وصلنا لجواد ... تمسكت بعلياء اكثر لأني حسيت اني بطيح ... كنت افتح عيوني بالغصب .. شفته واقف وياهم ...
نظرته خوفتني ...
جواد بخوف: شفيها؟
علياء: ما ادري تعبت فجأة تبغى ترجع البيت
جواد: مشيها مشيها
صرخت علياء بويهه: وين امشيها بتطيح علي ما اقدر اني .. انت ريال اسندها
تقرب مني جواد وحضني .. حسيت روحي دايخة اكثر! نفس ريحة العطر غمضت عيني وطاحت دمعتي .. احس بخوف احس بخوف!
ضربني جواد على خدي بخفة: منى تسمعيني؟ شفيش؟
قلت له بصوت مبحوح: ابا اروح البيت ودني البيت
جواد: ان شاء الله
وطلع المفتاح من جيبه ومده لصاحبه: حسين روح شغل السيارة الله يخليك
رد عليه: عسى ما شر؟ اساعدك في شي
جواد: لالا انت روح شغل سيارتي تعرف وين ابركن .. انا بييبها
استرجعت وعيي اكثر .. وتماسكت واني امشي لين ما وصلنا للسيارة .. دخلت وسندت راسي على السيت ..
وصلوني لغرفتي وحطيت راسي ابا انام كنت دايخة بس احس بلوعة مدري شفيني
حطيت يدي على بطني ورحت اركض للحمام وقمت ارجع ..
حسيت نفسي ورقة واني انتفض .. تسندت على الجدار ومشيت بثقل لين وصلت سريري
قطيت روحي وتلحفت وغمضت عيني
بردااااااانة بردااااااااااااااااانة

::
::
::
::
::
::
" نهاية الجزء الثاني عشر "


ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡



إلـى القـلب المجروح !
المتعذب بالألم .. والشوق .. والندم !
المطعون بالخيانة .. اللوعة .. !

إلى ذلك الذي لم يفهم معنى الحُب !
فسطر حروفه !

دُون أن يعي المعنى !
إلى الأحمق !
الذي لم يعي من هي الأنثـى القـوية !
فخسرهـا .. ولم يعرف قيمتها إلاّ بعـد فوات الأوان !

الفـاتحة على قلبك الساذج !
ورُوحك الغارقة في الندم !
وشرفك الذي لُطخ .. ودُفن في التراب !


[ كُـلْ المُنـى أنتِ ]

معقوله تجي منك وترميني لأي انسان
يلملمني ولا يلقى بعيوني غير دمعاتي
انا ما صدّق انك انت تنهيني من الوجدان
وترميني وانا اشوف القبر نادى مسافاتي
وكسرني الشتا ياحبيبي وانت بداخلي دفيان
تحملت الاسى والضيم عشانك يابعد ذاتي
وصحّابي البرد واللاهوب وانت بداخلي غفيان
تحملت الاسى والضيم عشانك يابعد ذاتي

**

[ 13 ]

الموافق / 15 يناير
اليوم / الأحد
الساعة / 8.30 صباحاً

{ أحـدهم قُـتِــــل ! }

أمي: اتصلي لمحمد خليه يجي يوديها بسررعة
علياء: محمد في الشغل ما بيقدر يجي
أمي: انزيييين اتصرفي روحي شوفي جواد محمد أبوش أي احد اتصلي لهم في اشغالهم
علياء: انزين انزين
كنت منبطحة على سريري وراسي في حضن أمي .. وهي تغير الكمادات اللي على راسي .. كنت دايخة ما اشوف الدنيا واحس كلشي من حولي ظلام .. اسمع صوت علياء وأمي ساعات اميز شنو اللي يقولونه وساعات ما ادري شنو يقولون .. واحس اني في غيبوبة
بلعت ريقي وبللت شفايفي بتعب وربت على يد أمي انبها ..
أمي: ويش تبغين ماما ؟ احط لش ريوق ؟ اسوي لش عصير؟
قلت بتعب: ابغى ماي عطشانة ..
أمي: إن شاء الله .. عليااء علياااء جيبي ماي لأختش
علياء بصوت عالي: انتظررررري اكلم محمد اني
واجت علياء تركض: اكا محمد بجي الحين ..
وسندتني أمي على صدرها وشربتني الماي ..
أمي: ويش تحسين ؟ للحين دايخة ؟
جاحتني لوعة .. وحسيت روحي بتطلع من جسدي .. قلت لأمي: فيني لوعة ابا ارجع
أمي: روحي جيبي زبالة
قلت بصوت مبحوح: لا وديني الحمام ابغى اغسل ويهي
وسندتني أمي للحمام – الله يعزكم –
حسيت روحي بتطلع ! غسلت ويهي ووقفت عند باب الحمام متمسكة بالجدار ويدي الثانية على كتف أمي .. وأمي حاضنتني من خصري ..
حطيت راسي على كتف أمي دايخة وغصب عني صحت: أحس روحي بتطلع ... جسمي يعورني وايد
أمي: لا تخافين يابتي الا هذا من لصخونة .. الحين بنروح المستشفى وبيعطونش ادوية وبتصيرين زينة .. خفي روحش وامشي يالله ما عليش شر .. انتين عاد لاتخوفين روحش له
لبستني أمي عبايتي وشيلتي ... واجا أخوي محمد من شغله ونزلوني بصعوبة .. كنت فعلاً دايخة وماني قادرة أشيل جسمي من التعب والدوخة ..
ورحنا على طول السلمانية .. دخلوني غرفة المعالجة .. وطلعت أمي ومحمد من الغرفة لأن كانت الغرفة متروسة مرضى .. يالله لهدرجة الناس كلها تعبانة !
غمضت عيوني تعبانة ... واحس ببررودة برداااانة عدل
انفتحت الستارة وعلى طول فتحت عيوني ... كان دكتور .. شكله صغير ! استحيت واني منسدحة رفعت جسمي عشان اقعد ..
اتقرب مني ومسكني من يدي عشان يساعدني .. سحبت يدي بهدوء .. وقلت له بلهجة عدوانية هاادئة: اقدر اساعد نفسي .. شكراً
رفع حاجبه وابتسم بعدين ! وقال لي: منى جعفر ؟
ـ أي نعم
الدكتور: وش تحسين ؟
حلوة دي شنو احس ! اني دايخة وبموت وهو حضرته يسألني شنو تحسين .. ما اباه ! ابا بنت .. ظليت ساكتة وهو يطالعني مستغرب ...
قلت له: ابا دكتوورة
ابتسم ابتسامة عريضة وقال: ما تبين دكتور ريال قصدش ؟
هزيت راسي بالايجاب
قال لي: اها اوكي ..
وعطاني ظهره والتفت لي مرة ثانية : فتحي حلجج وانا اللي بعالجج !
قهرتني نظرته المتحدية .. طالعته بقهر كان ودي اصفعه .. والله لو موب الحرارة اللي فيني والتعب جان راويتك ...
حط لي مقياس الحرارة .. وبعدين فحص بلاعيمي ...
سألني: متى آخر مرة اكلتين ؟
ـ أمس الظهر
بطل عينه: جذي السوائل بتجف من جسمج .. لازم تحافظين على صحتج اكثر .. بلاعيمج ملتهبة شوي .. حرارتج 38.5 .. بعطيج مضاد للالتهاب وحبوب عشان تنزل الحرارة .. تبين ابرة ؟
بلعت ريقي: ها لا
الدكتور: بترتاحين اذا اخذتينها .. بتدوخج وبتنامين وبتقعدين اوكي!
هزيت راسي بـ " لا " : لا ما ابي
الدكتور: على راحتج .. بس بحط لج مغذي
قلت له باندفاع: ما ابـى
الدكتور: ما يصير! لازم تاخذينه ..
وقرب هذا العمود مال المغذي !
طالعته بخوف وقلت: ما ابا مغذي ..
بطل الأبرة: ليش تخافين؟ كم عمرج ؟ 16 سنة صح ؟ ليش تخافين؟ نغزة وما بتحسين فيها
طالعته بانكسار والحقد مبين في عيوني .. هالانسان ما يحس! عباله قلبي من حجر مثله .. كريه
مسك رسغ يدي: سكري يدج بقوة
صكيت يدي واني خايفة وربط في يدي مدري شنو بقووووة .. عورني صرخت بخفة: آآي
وطالعته بحقد: يعوور شوي شوي !
ضحك: شفيج! انا للحين ما حطيت الابرة !
وظل يضرب على يدي .. عن يازعم عشان يبين العرق .. واني مثل الياهل المسكينة .. اطالعه بنظرة ضياع خايفة .. يوم شفت الابرة .. فريت بويهي للجدار وغمضت بقووووة ..
ويوم حسيت بالابرة في جلدي .. طاحت دمعتي .. وصحت وقلت بصوت منخفض: يعوورر
وظليت اصيح ... ... التفت له لقيته يطالعني بنظرة سخيفة ويبتسم .. كأنه يتشمت ..
ومشى عني .. كرييييييييييييييييييه
سمعت صوت صياح جنبي .. كان ريال ! الستارة كانت مفتوحة شوي .. شفته
كان صغير يمكن عمره 19 سنة
سكلر ! الله يساعده .. عورني قلبي عليه ! ريال بهالرجولة وهالجسم .. ويتألم من هالمرض
ربي يعينك ويشفيك !
تمللت وايد واني منسدحة وما احرك ايدي بسبب المغذي .. آخرتها غفت عيوني ونمت
وقعدت على صوت أمي والممرضة وهي تشيل المغذي من ايدي..
ورجعنا البيت .. وعلى طول ودوني لغرفتي .. كنت تعبانة وايد ..
اذن الظهر وصليت ... واجت لي علياء اختي الغرفة ..
سكرت الباب: هذا عصير ليمون امي مسوتنه تقولش شربيه
تسندت على سريري بتعب : احس بطني يراغي من اليوع ..
وأخذت العصير اشربه .. قالت علياء: شخبارش الحين ؟
طالعتها: الحمدلله احسن بوايد .. الصبح كنت ما اشوف الدنيا من الدوخة .. كأني في غيبوبة
علياء: زين
وسكتنا ..
علياء: صدق الصدف غريبة! أول شي نشوفه ونقعد نعقر فيه ونتكلم عنه! وبعدين تطيحين والله قدر انه يودش لا يحترق ويهش من الفشيلة !
مع ان حسيت اني بضحك بس سكت عنها! الموقف كان مروع للحين ماني قادرة اتصور اشلون مسكته من بلوزته وهو ماسكني من كتوفي ... يـاربي صبرني وش هالموقف السخييف اللي انحطيت فيه! شبقول عني الحين! استانست يوم مسكتها! فرحت ! علاية ميتة عليه! معجبة فيه من اول ما شافته جان طاحت اهي بحضنه! اني وش لي خص ... بعدت عن راسي هالافكار ! الله يكون بالعون .. الله شاهد علي اني اتخرعت والله وخفت ! ولازلت خايفة!
قطعت أفكاري علياء: ابغى اعرف شلون اعتفستين مرة وحدة!
طالعتها بخوف وسكت .. علياء: بذمتش انتين شفتين شلكش وانتي طايحة بحضنه !
غمضت عيوني يوم قالت " حضنه " .. طالعتها: علاية سكتي
علياء: انزين ابغى اعرف وش اللي عفسش جدي لاه !
ـ ما ادري ما ادري .. اصلاً ما اتوقعت يصيدني جدي ! اني اتعرقلت لما كنت امسح ريولي على الارض .. ومرة وحدة طحت ع قدام .. لقيت روحي
سكت وبلعت ريقي: لقيته ميودني من كتوفي .. حسيت قلبي بيطلع من صدري ما ادري وش حسيت بهالثواني .. بس حسيت روحي دايخة .. وخفت من نظرته
علياء: منووي ! اني شاكة بشي !
طالعتها بانتباه: شنو ؟!
علياء: شكله خاطب !
سكت وبلعت ريقي .. : انزين ؟!
علياء: شنو انزين ! لما اخذش جواد ويودش عطاه المفتاح كأني شفت دبلة في يده !
خسارة منوي ! راح علي ! اني حبيته !
ضحكت غصب عني: علياء ! لا تستخفين
علياء: منوووي والله شكله جنان .. فيه شمووخ فيه رجولة طاغية
حطيت يدي على بوزها: بليز لا تكملين ... انتي كلامش بروحه شي طاغي ! انتين صغيرة شفيش وايد تأثرتين بالروايات علياء
علياء: غصب عني .. والله حليووو ... منوي شكلي حبيته
طالعتها بجدّية: علاية تتكلمين جد؟
علياء: ليش يعني اطنز .. البارحة افكر فيه منوي .. واي يامحلاه !
يودت يدها: علياء حطي بالش زين وسمعيني .. انتين الحين عمرش 15 سنة يعني بمرحلة مراهقة
سحبت يدها من يدي: منوووي بليز بدون هالمحاضرات لاعت جبدي من كلمة مراهقة .. كان مافي الا اني المراهقة
رديت عليها: انزين خليني اكمل كلامي أول بعدين تكلمي عاد !
قالت وهي تتأفأ: منووي انتي اكبر مني بسنة وجم شهر ! يعني ماله داعي تسوين روحش محاضرة وحالتش حالة
طالعتها بنظرة: براحتش !
سكتنا وقالت علياء: تدرين! قولي شعندش يمكن استفيد منش
ظليت ساكتة فترة وهي تطالعني بعدين قلت: بتكلم بس تخليني اكمل وتسكتين
علياء: اوكي قولي !
ـ علايه انتين الحين عمرش 15 سنة عندش خبره في الحياة صحيح .. بس مو خبرة كافية .. علياء احنا مجتمع شرقي نعيش في بيئة محافظة ما نشوف من الرياييل الا أخوانا وعيال الخال والعم .. وساعات حتى ما نشوفهم ! بعض الاحيان يكونون قريبين منا وبعض الاحيان يكونون بعيدين
علياء: انزين ؟!
ـ عشان جذي لما نشوف رياييل من بره يعني ناس مو محللين علينا .. نحس بشعور مختلف .. وهالشعور نحطه تحت مسمى الحب ! وهو أصلاً موب حب !
علياء: وضحي اكثر !
ـ علاية .. انتي ممكن تشوفين أي شخص وتعجبين فيه ! تعجبين بجانب من شخصيته .. شكله! أخلاقه تفكيره شخصيته أي شي .. بس هذا مو معناه أنش تحبينه من أول مرة
علياء: بس اني أؤمن بالحب من أول نظرة
سكت وتنهدت: ما عليه ! ما قلنا شي .. الحب من أول نظرة .. غير عن الاعجاب من أول نظرة
الحب مشاعر وإلتزام وفيه قدسية وأشياء وايد .. بس الاعجاب شي ثاني
علياء: الاعجاب والحب بينهم شعرة وحدة !
ـ اوكي ما اخلتف وياش بينهم شعرة وحدة .. وانتي لازم تخلين هالشعرة وما تقطعينها عشان لا يتحول اعجابش لحب .. علياء الحب من طرف واحد موب شي سهل .. لا تفكرين فيه وايد وبعدين تطيحين لنا بهالحفرة !
علياء: مو بيدي ! اني افكر فيه جذي عفوياً مو قاصدة هالشي
ـ اوكي ما قلت شي اني .. انتي توش البارحة شفتينه ! ما صار لش حتى اسبوع .. علاية هالاحاسيس وهالمشاعر بتلازمش يمكن لأسابيع بس اياني وياش تحطين فكرة انش تحبينه ! لأن حتى لو كان هالاحساس مجرد اعجاب .. كثر تفكيرش ممكن يخليه يتحول
علياء: منوي عقدتين المسألة وهي بسيطة لا تقعدين تخرعيني
ـ اني ما اعقدها بس اني انبهش على حقيقة انتين لازم تعرفينها .. والحياة قدامش عيشيها بتجاربها بحلوها ومرها .. بس حاسبي زين ! التجربة شي ! والغلط شي ثاني .. بعض الأحيان نخسر شي ما نقدر نعوضه مرة ثانية ! ونتمنى لو يرجع الزمن ونغيره .. بس كلمة لو ما تفيدنا
علياء: كأنش وحدة عمرها 30 سنة تتحجى ! من وين يايبة هالكلام !
نزلت راسي وأني أبتسم: الحياة تعلم يا علياء .. نعيش ونشوف !
علياء: الله يستر علي ! ما ابغى احب .. تدرين ! أنوار صديقتي تحب ولد خالتها ومتعذبة حدها لأن هو ما يحس فيها .. صدق الحب من طرف واحد عذاب !
ـ ما أأيد الحب قبل الزواج .. بعد الزواج أفضل وأحلى
علياء: لا! اني ابغى احب قبل الزواج .. ما ابغى اخذ واحد على عمايي ما اعرفه ولا يعرفني وبعدين يطيح في جبدي
ـ لا تقولين جدي! اذكري الله .. كلشي يصير للإنسان صلاح له .. والله ما يجمع اثنين إلا وهو زارع المودة بينهم .. بعدين حبيبتي احنا تطورنا مو مثل قبل ! البنت تشوف الريال بالمقابلة وتقعد وياه وتتكلم وياه .. ويتعرفون على بعض بفترة قصيرة وبعدها شوفي النصيب! يجمع بينهم أولا
علياء: حبيبتي المقابلة ما تكفي .. ثلث ساعة تقعد وياه تعرف عنه كللل شي !
ـ من قال ثلث ساعة ! وبعدين احنا أهم شي الاساسيات وبعدها الثانويات .. الريال اذا كان يصلي ويصوم وعارف ربه وخلوق هذا أهم شي ... احنا في عصر نحتاج فيه للأخلاق المعنوية مو للماديات !
علياء: منوي! الحرارة قامت تأثر عليش .. قلبتين الموضوع وانحرفتين عن المسار ! اني ما اتكلم عن الماديات والمعنويات !
ـ انزين ما عليه .. بس المقابلة اهي اللي تعطي الانطباع الاول لكل الطرفين ! ويا ما في ازواج تزوجوا بالزواج التقليدي ونجحوا .. وناس عن حب لـ 4 سنين ! وانفصلوا !
علياء: بس عن حب أضمن !
ـ شنو اللي اضمن ؟! قولي لي شنو الضمان ؟
علياء: على الاقل تعرف عنه كلشي .. فاهمتنه مو تدخل حياة جديدة وهي ما تعرفه !
ـ اني ما اوافقش بهذا الشي ... الحين احنا تقاليد مجتمعنا عندنا أول شي الملجة وبعد كم يوم حفلة خطوبة .. وفي هذي المدة يتعرفون على بعض وويتفاهمون ووو وبعدين يتزوجون
علياء: واذا انصمت فيه في هالفترة على قولتش ! تروح تطلق منه !
ـ لا تعقدين الامور وايد .. في كلا الحالتين هي بتفهمه ورباط الزواج اللي بينهم كفيل ان يخليهم يتنازلون عن بعض الاشياء عشان ييسرون الحياة بينهم .. علياء اذا كانت حجة الحب قبل الزواج هي عشان التفاهم وبس .. فـ اني ما اوافقها ! لأن المرأة أو بالأحرى الانسان محيط من الاسرار .. ومهما حبينا أي انسان وشاركناه حياته ما نقدر نفهم كلشي فيه .. الله خلقنا وبجلنا وعظمنا .. الحياة قدامنا .. ولازم نخوض فيها ! ونبتعد عن الاخطاء
علياء: امم اوكي كلامش مقنع بس اني للحين على وجهة نظري! ومقتنعة فيها عدل
ـ اوكي! واني محترمتنها ! واقولش ان في كل الحالتين سواء الحب قبل الزواج او بعده فيهم سلبيات وفيهم ايجابيات واحنا لازم ندرس الموضوع بكل جوانبه من منظورنا الشخصي ونشوف الافضل لنا !
التفتنا للباب لما شفنا حسن داخل علينا: امي تقول نزلوا تغدوا
اني وعلياء: اوكي بنجي الحين
ونزلنا اني وعلياء تحت .. كنت امشي بحذر .. الدوخة راحت شوي بس الصخونة للحين مأثرة علي
قعدنا كلنا على السفرة .. وتغذينا .. وبعدها قعدنا بالصالة .. كلنــا ! كلنـا !
ونادر هذي اذا تصير .. حطينا لنا شاي وقعدنا نشرب ونطالع التلفزيون ويتكلمون البيت في مواضيع متفرقة ... رن تلفوني
طلعت من الصالة لبره .. وقعدت على العتبة
ـ الو
.......: هلا منوي شخبارش ؟
ـ هلا سهى .. الحمدلله بخير .. انتي شخبارش؟
سهى: تمام .. شفيش ؟ مريضة ؟
ـ أي مصخنة شوي
سهى: ما تشوفين شر عمري
ـ الشر ما يجيش
سهى: روحي قعدي على المسن خاطري اسولف وياش
ـ اووه انتين قاعدة؟
سهى: خخخ ايه .. نايمة في بيت خالي وحصلت فرصتي يالله انتظرش
ـ اوكي بس بعد ربع ساعة .. بقعد ويا بيتنا شوي
سهى: اوكي لا تتأخرين وايد ها
ـ لا ما بتأخر
سهى: اوكي باي
ـ باي

ورجعت مرة ثانية للصالة .. كانت يدتي تسولف وهم يضحكون .. إلا التوائم يلعبون
وحنين تاكل كاكو .. وجواد قاعد سرحان ... اروح فوق احسن ! خلني اكلم سهى
رن تلفون البيت والتفت ..
محمد كان جنب التلفون .. واهو اللي رد : نعم ،.،.، وعليكم السلام والرحمة والإكرام ... هلا عمة الله يسلمش ... الحمدلله بخير انتين شخبارش ؟ .... الله يخليش .... الحمدلله عمة عايشين ناقصتنا شوفتش .... صدق والله ؟ .... حياش تنور البحرين بوجودش ..... كلهم هني
..... لحظة
التفت محمد وهو يطالع البيت: عمتي نرجس متصلة من بكلمها !
نط جواد مرة وحدة: انا بكلمها ..
رجعت للصالة ووقفت جنب أبوي .. وأخذ جواد التلفون: الو .. هلا ناني .. عمة وحشتيني شخبارش ؟ .... انا بخير من سمعت صوتش ... الله يسلمش ..... عمة بتنزلين البحرين ؟ ..... والله ! ..... احطش بعيوني وفوق راسي ياعمة ..... بكون بانتظارش ... عمة لا تتأخرين علينا !

وأغلبنا كلمنا عمتي ... بتنزل البحرين بداية شهر 7 ! وأخيراً بنشوفها
رحت غرفتي ودخلت المسن أسولف ويا سهى ..
سمعت دق الباب : تفضل
دخل جواد .. استغربت ! متأكدة السالفة فيها زينب! اكيد عنده شي
وقف متحير عند الباب .. كتبت لسهى برب .. والتفت له: ادخل جواد
سكر الباب وراه وقعد على الكرسي مقابلني ...
طالعته: خير ؟
قال مبتلعم: امم شخبارش الحين؟
ـ الحمدلله بخير !
جواد: الحمدلله ... اقول
ـ قول !
جواد: كلمتي زينب ؟
ـ لا ! رخصوها من المستشفى ؟
هز راسه: أي ... زعلانة علي مو راضية ترد علي! اتصلي فيها شوفيها!
ـ ليش شصاير ؟
جواد: سوء تفاهم .. من البارحة وانا اتصل واتصل وهي مطنشتني ..
وسكت .. واني ظليت ساكتة .. شوي ورن تلفونه ... طلعه من جيبه واعتفست ملامحه
جواد: الو ... هلا .. بخير .. لا ... بعدين اكلمكم.. قلت بعدين ! ما تفهمين! اقولج بعدين .. باي !
طالعته مستغربة ... وهو طالعني متوتر: اتصلي فيها الحين!
ظليت ساكتة ..
جواد: شفيش ؟!
ـ من اللي كنت تكلمها من شوي ؟!
جواد: مو مهم .. اتصلي لزينب الحين
ـ شنو مو مهم ! تكلم وحدة غيرها انت ؟!
ورجع التلفون يرن .. شاله وشكله معصب: خيــر ! قلت لج بعدييين ما تفهمين يعني! ..... انا موب معصب بس دام قلت لج بعدين يعني بعدين تفهمين اولا ! .... باي
وسكر التلفون وطالعني: منى اتصلي فيها الحين
طالعته معصبة: وهذي اللي تكلمها ! شنو معنى يعني ! انت الحين تحب زينب لو تحب هذي!
جواد: من قالش الحين انا احبها هذي! تألفين من عندش
ـ عيل ليش تكلمها !
جواد: مو وقته! عطيني تلفونش انا بتصل فيها
يودت التلفون في يدي: لا ما بعطيك وياه .. ليش تكلم غيرها؟ جواد انت تخونها جذي
تقرب مني ومسك ذراعي بقوة: لما اقولش شي تنفذينه سمعتيني!
وصرخ في ويهي: عطيني التلفون
تجمعت لدموع في عيني .. سكت فترة وانفاسي مضطربة ..
جواد: بتعطيني لو شلون؟
ـ اني بتصل فيها وبكلمها .. انت هد يدي .. عورتني جواد!
وترك يدي وهو يطالعني .. فريت ويهي عنه .. كانت يدي تعورني صدق! كان ماسكني بقووة .. أخذت التلفون واتصلت .. ظل يرن ويرن ومحد يرد
قلت له: ما ترد!
جواد: ردي اتصلي
اتصلت مرة ثانية .. لم يتم الرد! .... اعادة الاتصال
وأخيراً ردّت ،،
ـ ألو السلام عليكم
وصلني صوتها الهادئ: اهلا عليكم السلام
ـ شخبارش زينب؟
زينب: بخير نشكر الله وانتي؟
ـ الحمدلله اسأل عنش ... الحمدلله على سلامتش
زينب: الله يسلمش
ـ خطاش السوء إن شاء الله
زينب: خطاش اللاش .. تسلمين
وطالعني بنظرة خوفتني عشان اتكلم، قلت لها: الله يسلمش .. زنوب عسى ما شر ! يقول جواد انش زعلانة عليه ؟ ليش ما تردين على مكالماته
زينب: اسأليه وهو بيقولش ..
ـ انزين انتي قولي لي
وسحب جواد من يدي التلفون: زينب ردي علي ...... زينب بسج عاد! خلينا نتفاهم بهدوء ... انا غلطان والله

بحرانية وأفتخر
عضو متقدم
عضو متقدم

عدد المساهمات : 26
نقاط : 4709
تاريخ التسجيل : 25/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف رافد الربيعي السبت سبتمبر 03, 2011 2:23 am

مشكورة على تكملة الرواية
اتمنى التواصل شكرا لك
رافد الربيعي
رافد الربيعي
المدير العام
مشرف الدردشة
المدير العام  مشرف الدردشة

عدد المساهمات : 631
نقاط : 6033
تاريخ التسجيل : 08/05/2011

http://www.basrahamalkheer.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف شومة العلوية السبت سبتمبر 17, 2011 4:43 pm

شكرا لكي قصة ممتعة

شومة العلوية
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 11
نقاط : 4683
تاريخ التسجيل : 22/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية كل المنى انت  - صفحة 2 Empty رد: رواية كل المنى انت

مُساهمة من طرف ريام الحورية الجمعة سبتمبر 23, 2011 8:29 pm

رواية جميلة وممتعه

ريام الحورية
مجموعة الاشراف
مجموعة الاشراف

عدد المساهمات : 105
نقاط : 4914
تاريخ التسجيل : 13/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى